الطريق
السبت 26 أبريل 2025 07:36 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إيقاف حمو بيكا عن العمل واستدعاؤه للتحقيق في نقابة الموسيقيين فعاليات ومبادرات رياضية في شمال سيناء تعيد إحياء التراث البدوي الأصيل هدف قاتل في الدقيقة 90 يُقصى الأهلي ويمنح صن داونز بطاقة العبور لنهائى دوري الأبطال ضبط 6 أطنان فسيخ ورنجة غير صالحة بالغربية.. صور البنوك توضح الحد الأقصى للسحب اليومي من ماكينات الـ ATM بعد دحر الإرهاب.. مراسل ”اكسترا نيوز”: المدينة الشبابية بالعريش خطوة حقيقية نحو التنمية المستدامة خروج آخر جندي إسرائيلي من سيناء.. يوم خالد في ذاكرة النصر المتجددة للمصريين محافظ الغربية يدفع بحملات مكثفة لمكافحة الناموس في شوارع مراكز ومدن المحافظة وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية طاهر محمد طاهر يشعل القمة بتسديدة صاروخية تقود الأهلي لتقدم ثمين أمام صن داونز فى نصف نهائي الأبطال مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة يشهد ختام المؤتمر الدولي ال ٤٠ لكلية طب طنطا الثلاثاء.. مؤتمر ثقافة الغربية يناقش ”الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية”

هل باع الرئيس

مدحت بركات
مدحت بركات

هل باع السيسي تيران وصنافير؟

هل باع غاز المتوسط؟

هل باع مياه النيل؟

هل باع أصول مصر وشركاتها؟

هل يفرغ سيناء ليهديها للصهاينة ويبيع قناة السويس مقابل الديون؟

هذه أسئلة يرددها المعارضين خلال السنوات السابقة، . والإجابة عن هذه الاسأله تأتي من موقف مصر برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، والدفاع عنها ورفض كل الإغراءات الغربية التي شملت عرض 165 مليار دولار لسداد الديون الخارجية، ورفع كل الضغوط الاقتصادية عن مصر. وهو الموقف الذي حطم أكاذيب المعارضين وأهل الشر ، ودمر أحلامهم في ثورة الشعب على رئيسه وقائده، وبدلا من ذلك نزل المصريون للشوارع في مسيرات تدعم الرئيس السيسي وتفوضه في الدفاع عن أمن مصر القومي.

وتحول المعارضون خارج مصر إلى طرق أخرى لتشويه موقف مصر ورئيسها وجيشها وشعبها، فهدفهم ليس الوطن، وإنما دمار الدولة. ويجب على كل الوطنيين الالتفاف والاصطفاف خلف القيادة المصرية والرئيس السيسي، لمواجهة الشائعات والتشويه والتقليل من حجم الإنجازات ومن جهود الرئيس والجيش والشرطة، لقد رد الشعب الذي فاجأهم بمساندته لوطنه، فهم كانوا يتهمون المدافعين عن النظام بأنهم «مطبلاتية»، فهل الشعب المصري الذي خرج بكل أطيافه وفئاته دعما للنظام هو الآخر «مطبلاتي؟».

لقد وصف أنتوني بلينكن وزير خارجية أمريكا رفض مصر الإغراءات الاقتصادية الضخمة بالجنون، ليتضح حجم المؤامرة، ولماذا كانوا يحاصروننا اقتصاديا من سنوات، لقد ظنوا أن وقت قطف ثمار الحصار الاقتصادي قد حان، لكن ظنهم كان خاطئا.

إننا أمام ملحمة وطنية كشفت باعتراف المتآمرين حجم الضغوط التي مورست على مصر طوال السنوات العشر السابقة. وأكثر الأمور الكاشفة لكل ما يحدث أمامنا هو النصر الإلهي للرئيس السيسي الذي تعرض للظلم والشائعات والاتهامات، ووقف صامدا وصابرا حتى جاء النصر من الله ثم الشعب المصري

لقد قالوا إن الكيان الصهيوني يسعى لتنفيذ مخططه الشيطاني لتقسيم الوطن العربي الي دويلات كما فعل في كل البلدان، والدور على مصر، ، كما حدث في سوريا والعراق والسودان واليمن وليبيا وغيرها، وبقيت مصر وحدها صامدة ولن يتركوها..واقول إن التتار غزوا الدنيا وتوقفوا عند مصر، واوقفهم شعبها مع قطز وبيبرس، والصليبيين غزوا العالم وأوقفهم صلاح الدين الأيوبي، ومهما كان حجم المخطط الصهيوني، سيتحطم على صخرة مصر الصامدة الأبية وقوة جيشها وحكمة القيادة السياسية، وبسالة ووعي شعبها.