الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:38 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

«جعلوه مطربا».. كواليس أول أغنية للمطرب كمال الشناوي مع فريد الأطرش

كمال الشناوي
كمال الشناوي

كان كمال الشناوي يتمتع بصوت جميل يصلح للغناء، واكتشف أن صوته يصلح للغناء عندما كان تلميذ يغني في الحفلات المدرسية وكان مشرفا على فريق الموسيقى والغناء وهو مدرس للرسم، ولكن عندما جائته الفرصة للعمل في السينما دخلها كممثل ونسي الطرب وظل يحتفظ بهوايته لنفسه.

جاءت فرصة الغناء من فيلم "بشرة خير" عندما شارك شادية أغنية "سوق على مهلك" رغم تردده في البداية لأن الجمهور عرفه ممثلا، ولكن شادية أقنعته وفوجىء بنجاح الأغنية، وكانت الفرصة الثانية مع شادية أيضا وغنى معها أغنيتي "دور عليه دور" و"يا دنيا زوقوكي" ضمن أحداث فيلم "وداع في الفجر"، ولم يكن يتخيل كمال الشناوي أنه بعد إذاعة الأغنيتين في الإذاعة أن تنهال رسائل المعجبين على الإذاعة تلح على الملحنيين والمنتجين السينمائيين في تقديم كمال الشناوي كمطرب، حينها شعر أن صوته بدأ يشق طريقه نحو أسماع الجمهور ولكنه كان يتحين الفرصة التي يستطيع أن يخرج بها على الجمهور كمطرب.

بعد أن تمت الوحدة بين مصر وسوريا حركت الفرحة بالوحدة عواطفه وأسرع إلى المؤلفين يطلب كلمات أغنية ليقدمها في هذه المناسبة، وتم الاتفاق بينه وبين المسئولين في الإذاعة، وعثر "الشناوي" على قصيدة لشاعر النيل حافظ إبراهيم بعنوان "سوريا ومصر" واختار من أبياتها ما يعبر عن الوحدة، وسارع إلى الفنان فريد الأطرش يطلب منه أن يضع لحن للأغنية، ورحب فريد بالفكرة وخاصة أنه سيكون أول ملحن يقدم لحنا كاملا لـ كمال الشناوي.

وحسب مجلة "الكواكب" 1958 كان كمال الشناوي يجري بروفات الأغنية مع فريد الأطرش ما بين معهد الموسيقى ومنزل فريد الأطرش، وبعد أن انتهى من تسجيل الأغنية التي حضر تسجيلها عدد كبير من المسؤلين في الإذاعة تلقى التهاني والترحيب به كصوت جديد في دنيا الغناء، بينما فريد الأطرش كان يقول عنه أنه صاحب "صوت حلو" له نبرات عذبة، أما مدير الإذاعة فقد تعاقد معه على تقديم 10 أغنيات في العام لأي مؤلف وملحن يشاء، وقرر جلال معوض أن يقدمه للجمهور في إحدى سهرات برنامجه "أضواء المدينة" وظل كمال الشناوي حديث الوسط الفني لفترة بعد أن قدم أولى أغانيه للإذاعة.

اقرأ أيضًا: «الدلوعة والدنجوان» شادية وكمال الشناوي ثنائي نافس أنور وجدي وليلى مراد