الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:26 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

فاتن حمامة تتفاءل بـ«خاتم» رخيص وهدى سلطان تتشائم من «الكعب المكسور»

فاتن حمامة
فاتن حمامة

كان بعض الفنانين في زمن الفن الجميل يربطون بين التفاؤل والشاؤم بأشياء قد تبدوغريبة ولكن ورائها قصة أو صدفة، وهناك من يتفائل بلون الحذاء وأخرى تتشائم من "الكعب المكسور".

وحسب مجلة "الكواكب" كانت فاتن حمامة تلبس في أحد أصابعها خاتما صغيرا يظهر في يدها في كل فيلم، وكان له مكانة خاصة وتعتقد أن فصه الأحمر يجلب لها السعد وتقيها حمرته شر العيون، لدرجة أنها أوقفت التصوير في أحد الأفلام عندما اكتشفت أن الخاتم غير موجود في يدها حتى ظن من في الاستوديو أنه خاتم من "السولتير"، وبدأ البحث عن الخاتم وفجأة تذكرت أنها خلعته وهي تغسل يدها وأسرعت لتجد الخاتم في مكانه وعندما وجدت نظرات زملائها تتجه ناحية الخاتم ضحكت، وقالت: "صحيح هو مايساويش أكتر من اتنين جنيه بس عزيز عندي جدا".

أما هدى سلطان كان أكثر ما تتشائم منه هو أن ينكسر كعب حذائها وعندها ينذر بسوء، وفي إحدى المرات كانت في لبنان وفي يوم عودتها للقاهرة ارتدت ثيابها وفوجئت بـ"كعب" حذائها ينكسر فرفضت السفر في ذلك اليوم وفشل فريد شوقي في أن يثنيها عن قرارها، واضطر لإلغاء تذاكر السفر وتحملها ثمنها.

فريد الأطرش كان يتفائل بالحذاء الأبيض ويقول: "كنت في مستهل حياتي الفنية لا أملك سوى حذاء واحد أبيض اللون ولا أستطيع شراء غيره وكان هذا الحذاء وفيا ولم يتخلى عني إلا بعد أن بدأ الفقر يتخلى عني واستطعت شراء غيره واحتفظت به إعزازا لوفائه وتكريما لما احتمل معي من "دوخة" ولف ودوران من مشرق الأرض غلي مغربها، وأصبحت أحب كل حذاء أبيض إكراما لهذا الحزاء الذي سلمني للحظ والمجد".

بعكس فريد الأطرش كانت مديحة يسري لا تتفاءل إلا بالأحذية ذات اللون البني الغامق، وتحرص على لبس حذاء من هذا النوع عندما تذهب لقضاء مصلحة يهمها أن تتم، ومصدر هذا التفاؤل كما تقول "مديحة" أنها خطت أول خطواتها في السينما وفي المجد بحذاء بني غامق.

أما ليلى مراد كان تحب اللون الأزرق وتحرص في غالبية أفلامها أن ترتدي فستانا أزرق في أحد مشاهده، وعندما كانت تصور أول أفلامها "يحيا الحب" ارتدت فستان أزرق وطلب منها المخرج محمد كريم تغييره لأن الديكور كان نفس لون الفستان، ولكنها رفضت أن تغير الفستان وترتدى غيره بلون آخر مما اضطر مخرج الفيلم لتغيير الديكور إلي أزرق غامق ليبدو فستانها فاتحا، وبعد نجاح الفيلم الذي قفزت به ليلى مراد درجات سلم المجد والشهرة وهي تتفاءل باللون الأزرق.

اقرأ أيضًا: «توصيلة» جعلت فريد شوقي بطل ومحسن سرحان دخل السينما بـ«خناقة»