الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 12:13 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| مراسل ”القاهرة الإخبارية”: الوضع الإنسانى فى المدن الآمنة بالسودان ما زال كارثيًا وزير الإسكان: تيسيرات لجمعيات الإسكان التعاوني والنقابات المهنية بالمدن الجديدة توقيع بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي وبنك التعمير والإسكان فوز رئيس الاتحاد المصرى لكرة السلة بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربى للعبة رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المشروعات الخدمية بمحافظة الإسماعيلية وزير العمل في كلمته أمام ”النواب”: صدور قانون العمل إنجاز كبير وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة وزيرة التخطيط تستعرض مستهدفات قطاعي الزراعة والري للعام المالي 25/2026 أمام النواب ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة إلى 25 شهيدا منذ فجر اليوم فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن

حكاية معجب هدد شادية بالقتل بسبب 15 جنيه

شادية
شادية

كان الفنانين يتلقون خطابات من المعجبين، وكانت هي الوسيلة الوحيدة بين المعجب والفنان في زمن الفن الجميل، وكان المعجب يرسل بين السطور كلمات الإطراء والإشادة أو النقد اللاذع أحيانا، وكانت بعض تلك الخطابات غريبة أو طريفة، ولكن أشد الخطابات غرابة ما وقع في يد شادية عندما وجدت به تهديدا بالقتل.

التفاصيل حملتها مجلة "الكواكب" 1951 وجاء فيها أن شادية فوجئت وهي تفض خطابات المعجبين بخطاب من بينها هددها فيه مرسله بالقتل إذا لم تدفع له 15 جنيها كاملة، والطريف أن مرسل الخطاب ادعى أنه يطالبها بهذا المبلغ لأنه فقده وهو يصفق لها في السينما إذ كانت الفرصة سانحة وقتها ليصل اللص إلي جيبه الداخلي ثم نشل حافظة نقوده وبها الـ 15 جنيها.

رأت شادية أن الأمر لا يعدو أن يكون هزلا وعرضت الرسالة على والدها وعندما قرأ خطاب التهديد تملكه القلق على حياة أبنته وأسرع يبلغ قسم البوليس، وهناك أمسك الضابط بالرسالة وقال أنها جناية تهديد بالقتل ويجب أن نأخذ أقوال المجني عليها، وعاد والد شادية ليقنعها بالذهاب معه إلي قسم البوليس ولكن شادية قالت "بقى هو فيه حد يقتل واحد علشان 15 جنيه مش معقول ده لازم واحد مجنون".

ونزولا على رغبة والدها ذهبت شادية إلى قسم الشرطة وعندما شئلت إن كانت تشتبه في أحد معين أجابت بالنفي، وقالت إنها لا تعرف لها أعداء وانتهى التحقيق، ومنذ وصول الخطاب لم يزور النوم جفن والدها بينما شادية باتت لا تخرج إلا في حراسة أحد أفراد عائلتها، ولم يتوصل البوليس إلي صاحب الرسالة الذي اختفى دون أن يحاول إقناع شادية بدفع المبلغ أو تنفيذ تهديده وقيدت القضية ضد مجهول.

اقرأ أيضًا: إبراهيم نصر.. «ملك القفشات» ورائد الكاميرا الخفية