الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:28 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

قصة حب علوية جميل والمليجي بدأت بـ«تلغراف» واقتحم بسببها المستشفى

علوية جميل ومحمود المليجي
علوية جميل ومحمود المليجي

الفنانة علوية جميل والتي يصادف اليوم ذكرى وفاتها هي من أبرز فنانات السينما وواحدة من رائدات المسرح منذ أن عملت في فرقة رمسيس، وفي السينما حصرها المخرجين في أدوار الشريرة والمرأة المتسلطة وقاسية القلب، أما في الحياة كانت مثال للطيبة وعكس شخصيتها على الشاشة وهو ما ظهر في قصة زواجها من الفنان محمود المليجي.

يقول محمود المليجي في حوار له مع مجلة "الكواكب" 1956 عن علوية جميل "هناك نساء كثيرات في حياتي ولكنهن جميعا عابرات سبيل، فلم يتعلق قلبي بإحداهن والمرأة الوحيدة التي أشار قلبي فيها علي بأن أحبها هي زوجتي علوية جميل".

اقرأ أيضًا: علوية جميل.. الشريرة على الشاشة والمرأة الحديدية في بيت محمود المليجي

ويروي المليجي عن بداية قصة الحب بينه وبينها فيقول: "عندما كنت أعمل في فرقة يوسف وهبي كانت علوية جميل ضمن أفراد الفرقة وحدث أن سافرت الفرقة إلي دمياط وهناك وصلني تلغراف يبلغني أن والدتي في مرحلة خطرة من حياتها، وعلم كل أفراد الفرقة بأمر التلغراف الحزين، وتجمعوا حولي يواسوني، ولكن لا أحد منهم كان يشاطرني الآلم والحزن بمثل ما كانت تشاطرني به علوية جميل وجلست معي تسهل علي الأمور وتخفف عني وطأة الحزن، وكان ذلك في عام 1938".

ويكمل: "في اليوم التالي استأذنت من يوسف وهبي في السفر إلي القاهرة وعناك عرفت أن والدتي توفيت منذ يومين، وشعرت أنني في في إحتياج إلي فلب حنون يشاطرني آلامي ووحدتي، واتجه تفكيري إلي هذه السيدة التي غمرتني بعطفها وشعورها الطيب، وعندما عادت الفرقة جاءتني على غير موعد لتقدم لي التعزية وبدأ نوع من التآلف بيني وبينها وبعد فترة عرضت عليها الزواج وكنت مترددا لخوفي أن ترفض طلبي ولكنه قبلته وتزوجنا في نفس العام 1938".

كان المليجي شديد الحب لزوجته علوية جميل، وظهر في مقال له في "الكواكب" 1935 وكتب يقول "كانت زوجتي علوية جميل قد دخلت المستشفى لإجراء عملية جراحية وكنت متغيبا عن القاهرة وعندما سمعت بالنبأ أتيت بسرعة وذهبت إلي المستشفى، ودفعت الباب وأنا في صورة تثير الفزع، ورأيت كل من المستشفى يفسحون لي الطريق ووجدتني أمام حجرة الطبييب المعالج، وكانت في يده حقنة البنج في طريقه ليعطيها لزوجتي ورآني فتوقف وسألني "جرى إيه يا أستاذ محمود" فقلت له "إنت بتسألني وأنا جاي من إسكندرية علشان أسألك" وترفق الرجل الكبير بي وهو يشرح لي ما حدث وكان يضحك وهو يرى موظفي المستشفى وهم يقتربون ويسمعوا الحديث ويعرفوا ما نويت عليه ولم أكن أنوى شيئا سوى السؤال عن زوجتي وشريكة حياتي".

كان الحب متبادل بين "المليجي وعلوية" رغم شخصيتها القوية في البيت حتى أن "المليجي" كان يلقبها بـ"المرأة الحديدية" واستمر زواجهما 44 عاماً حتى وفاته في 1983.