أصعب ليلة بحياة نجاة.. غنت تحت ظلال السيوف ونجت من الموت بأعجوبة

في مقال لها بمجلة "الكواكب" كشفت المطربة الكبيرة نجاة، تفاصيل واحدة من أصعب الليالى التي مرت عليها في حياتها، وقالت في المقال الذي اختارت له عنوان "غنيت تحت ظلال السيوف"، إنها في سن 13 عاما شاركت في إحياء حفل زفاف فى منطقة شعبية، وحين وصلت إلى السرادق الذى يقام فيه الحفل، بدأت تسمع الكثير من الأحاديث عن العريس وكيف أنه من أشهر فتوات المنطقة وأن له الكثير من الضحايا.
بدأ الحفل بفقرة لمطرب شعبي ظل يتغنى فيها ببطولات "العريس الفتوة"، وسط صيحات وهتافات الأصدقاء، الذين حاصروا المكان من كل الجهات.
وفجأة وصلت الشرطة إلى السرادق، وقامت بفرض كرودن أمني حول السرادق تجنبا لحدوث أي اشتباكات، وهنا تدخل العريس وطلب من قوات الشرطة الابتعاد قليلا، حتى لا يظن منافسوه أنه طلب الشرطة من أجل أن تحميه.
اقرأ أيضا
بعد المنع.. موعد عرض فيلم باربي Barbie في الدول العربية
6 عروض مسرحية.. جدول فعاليات المهرجان القومي للمسرح اليوم الأحد
بعدما انتهت فقرة المطرب الشعبي جاء الدور على فقرة نجاة، التي كانت مشهورة وقتها بإنها تغني أغاني أم كلثوم وبدأت بأغنية "هلت ليالي القمر" كونها أغنية العريس المفضلة، وبينما هي تغني بدأ الهرج والمرج حين دخل رجل ضخم إلى السرادق، وجلس في الصف الأول، وقالت نجاة إنها وقتها بدأت تشعر بالرعب.
وأضافت نجاة فى المقال: "بعد فترة ضرب الرجل بعصاه الأرض وقال عايزين نسمع يا منصورين يا إحنا، فرد عليه أحد أنصار العريس والغيظ يأكله: لا مش هنسمع غير أم كلثوم، وفجأة طار أحد الكراسي في الهواء واصطدم بالكلوب الذي ينير السرادق وسمعت صوت الرجل يصيح خلوها ضلمة، وسادت الضلمة فعلا، ورأيت أنصال السكاكين الطويلة كالسيوف تلمع والدماء تسيل والصرخات ترتفع بالألم والمقاعد تتطاير وتتحطم، وجاء والدى يجذبنى هربا من الموت، ولم يلبث رجال البوليس أن تدخلوا ليوقفوا الخناقة الدامية، قبل أن تشتد وخلفت المعركة عشرات الجرحى.. وأدهشنى أن أرى العريس الفتوة يقف وقد تعرى نصفه العلوى، وغطاه الدم وهو يبتسم ابتسامة دامية، ورغم هذا أصر على أن يُزف إلى عروسه، وهو على هذا الحال، وفرقة المزامير البلدي تعزف ألحانها والمطرب الشعبي يتغنى ببطولات العريس وأمجاده".