الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:56 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

كيف نجا جميل راتب من الموت فى باريس بسبب مسرحية؟

جميل راتب
جميل راتب

فى اليوم الذى أعلن فيه جميل راتب لأسرته عن رغبته فى احتراف الفن، واجه عاصفة كبيرة من الانتقادات، التي جعلته يلجأ إلى حيلة ذكية يستطيع معها أن يمارس هوايته المفضلة وفى نفس الوقت لا يتسبب فى غضب الأسرة.

حيث أقنع جميل راتب عائلته بأنه سيذهب إلى باريس ليدرس المحاماة، وهناك غير وجهته إلى دراسة الفن، وكان فى كل عام يرسل إلى الأسرة ما يفيد بإنه نجح فى الدراسة، حتى تكشف الأمر وقرر جميل راتب أن يمارس هوايته مهما كلفه الأمر.

لم يكن جميل راتب يعرف أن هوايته تلك قد تكلفه حياته، حيث روي فى حوار سابق له بمجلة المصور عن تفاصيل ليلة نجا فيها من الموت بسبب واحدة من المسرحيات التى قدمها فى بداية مشواره بعد إنهاء الدراسة.

اقرأ أيضا

الحلقة السابعة من مسلسل سيب وانا سيب الموسم الأول بجودة عالية

بسبب تشابه لحن الأغاني.. اتهامات بالسرقة متبادلة بين سامو زين ومروان خوري.. اعرف التفاصيل

وقال راتب: "بعد أن أنهيت دراسة الفن التحقت بواحدة من أشهر الفرق الفرنسية، وفى تلك الأثناء كانت موجة من اضرابات العمال تجتاح فرنسا حتى شلت الحياة فى باريس، فحبذنا فى تلك الأثناء تمثيل مسرحية أمريكية مترجمة عنوانها "العطلة عند العمال"، وهى فى مجموعها تحارب فكرة الإضراب وتعتبره نوعا من الأنانية تصاب به طوائف العمال فضلا عن أنه وسيلة غير مشروعة لنيل الحقوق".

وتابع جميل راتب : "كان دورى دور عامل يبصر زملاءه دائما بعواقب الإضراب الوخيمة فيخطب فيهم بعبارات قوية حتى يستطيع إقناعهم والذى حدث أننى فى أول ليلة وقفت فيها على المسرح لأخطب فى زملائى سمعت هتافا كالرعد بسقوطي وسقوط المؤلف وسقوط الرواية، ثم بدأ المتفرجون يحطمون المقاعد، فلذنا بالفرار أنا وزملائى، قبل أن يفتكوا بنا فتكا ذريعا وعلمنا بعد ذلك أن الغالبية العظمي من متفرجي تلك الليلة كانوا من العمال المضربين المتعصبين لفكرة الإضراب، وقد تجمعوا ليفسدوا علينا ما رمينا إليه فى مسرحيتنا، وهو أن نقنع العمال بالعدول عن الإضراب، ولولا عناية الله فى تلك الليلة لقُتلنا جميعا".