المفتي يوضح حكم تعلم القرآن والقدر الواجب حفظه

أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، فضل تعلم القرآن الكريم وما هو المقدار الواجب حفظه على المكلف، وذلك خلال إجابته عن سؤال وُرِد لدار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، مضمونه، مافضل تعلم القرآن وتعليمه وبيان القدر الواجب حفظه على المكلف؟
قال مفتي الجمهورية: حثَّ الشرع الشريف على تعلم القرآن وتعليمه، وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم متعلمَ القرآن ومعلِّمَه خيرَ الأمة، فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» أخرجه البخاري.
واستشهد بقول النبيُّ صلى الله عليه فقال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ، فَلَهُ أَجْرَانِ» رواه الإمام البخاري.
وأكد الدكتور شوقي أن حافظ القرآن لا تمسه النار؛ لما روى الإمام أحمد في "مسنده" أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ أَنَّ الْقُرْآنَ جُعِلَ فِي إِهَابٍ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ»
وبين مفتي الجمهرية إن العلماءأجمعوا على أنه يجب على المسلمين القيام على القرآن الكريم حفظًا ونقلًا وتعلُّمًا وتعليمًا، وأن حفظَ القرآنِ كلِّه وضبطَه فرضُ كفاية على مجموع المسلمين؛ إن قام به بعضهم سقط الإثم عن باقيهم، وإن تركوه جميعًا أثموا جميعًا، أما بالنسبة للفرد المكلف عليه أن يحفظ من القرآن ما يقيم به صلاته وفرضه.
اقرأ أيضا: وزير الأوقاف يهنيئ مسعد عبد المقصود رئيس هيئة قضايا الدولة