الطريق
الأحد 27 أبريل 2025 12:17 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
«الشهامة والرجولة».. شاب يفقد بصره علي يد اخر دفاعًا عن السيدات بالغربية شاهد| المهندس مدحت بركات من احتفالية الحزب الناصرى بعيد تحرير سيناء: أشكر الرئيس السيسى والقوات المسلحة منار عبد الله تكتب: أبطال لا يصفق لهم أحد، لكنهم يصنعون الفرق وزير الرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان ملاعب نادي الصحفيين النهري موعد زيادة المرتبات 2025 للموظفين والجدول الجديد وزارة المالية تكشف تفاصيل جديدة حول استيراد سيارات المصريين بالخارج ”صبحي”و”النجار” يفتتحان منشآت رياضية جديدة بنادي حدائق الأهرام بحوث الصحراء يدعم الزراعة العضوية ويُدرب مزارعي مطروح على الممارسات البيئية المستدامة وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس وسط حضور مكثف من ملوك ورؤساء العالم في زيارة مفاجئة.. وزير الري يتفقد محطة مياه شرب السويس وحالة الري والمحطات الصحة: مستشفى الشيخ زايد التخصصي يستضيف فعاليات البرنامج التعليمي وورش العمل التطبيقية للمؤتمر الـ14 لأقسام جراحات التجميل بالصعيد رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك اجتماع المجلس الأعلى للجامعات والمنعقد بجامعة الغردقة

علي جمعة: التوبة إلى الله عقد بين العبد وربه

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي الجمهورية الأسبق، أن التوبة حالة نقد ذاتي، وحالة من مراجعة النفس، وحالة من الرقابة الداخلية.

وأضاف جمعة، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: فإذا ما سمعنا هذه الألفاظ النقد الذاتي ومراجعة النفس ومحاولة الرقابة ظننا أنه هذه الألفاظ لا علاقة لها بالتوبة؛ لأن مفهوم التوبة قاصر عند أغلب الناس على الإقلاع عن معاص بعينها، وليس الأمر كذلك، بل التوبة سمة روحية وقلبية تنشئ المسلم الحريص على أمر دينه ودنياه.

واستكمل مفتي الجمهورية الأسبق: والتوبة إلى الله عقد بين العبد وربه يلزمه بعدم العودة إلى الذنب مرة أخرى، وحيث أن العصمة من الذنب ليست في مقدور أحد، وإنما هي محض تفضل من الله إن أرادها لك، لذلك تقدم الاستغفار، فالاستغفار فيه طلب المعونة، فتطلب من الله أن يغفر لك ثم ترجع إليه في سلوك قويم وتراقب سلوكك حتى لا تنقض العهد، وتلمس منه سبحانه أن يعينك على الالتزام بذلك العهد.

اقرأ أيضاً: «لطلب فتوى».. طرق التواصل مع دار الإفتاء المصرية هاتفيا

وتابع: والإنسان يحتاج للتوبة دائمًا لأن الله قد أمر بتوبة مخصوصة وهي التوبة النصوح فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِى اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [التحريم :8].

وأشار إلى أن التوبة فلسفة كبيرة في عدم اليأس، وفي وجوب أن نجدد حياتنا وننظر إلى المستقبل، وأن لا نستثقل حمل الماضي، وإن كان ولابد أن نتعلم منه دروسًا لمستقبلنا، لكن لا نقف عنده في إحباط ويأس، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. التوبة فيها رقابة ذاتية تعلمنا التصحيح وتعلمنا التوخي والحذر في قابل الأيام، وهي من الصفات المحبوبة فلنجلعها ركنًا من أركان الحب.