الطريق
الثلاثاء 8 أبريل 2025 03:51 مـ 10 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزارة الصحة الفلسطينية: 58 شهيدا و213 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية خلال 24 ساعة الماضية رئيس جامعة القاهرة: كلمة ماكرون حملت رسائل مهمة وطاقة إيجابية للشباب رياضة الأقصر.. تنفذ الدورة التدريبية عن إدارة الفرق التطوعية بمركز شباب أرمنت الحيط وزير الإسكان يُعلن تفاصيل الأراضي الشاغرة بالطرح العاشر من مشروع بيت الوطن الإسكان: 82.8 مليار جنيه تمويلاً عقاريًا لمستفيدي ”سكن لكل المصريين” بدء أعمال رصف وتطوير طريق المريوطية السيطرة على حريق داخل محل تجاري بالعجوزة وزيرا الشباب والرياضة والبيئة يُعلنان نتيجة انتخابات أمناء اللجان الفرعية للجنة الوطنية للشباب والمناخ المبادرات والأفكار المتأهلة من المشاركين بالنسخة الثانية من مسابقة بداية حلم 2025 المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” تساهم في مضاعفة الرقعة العمرانية من 7% إلى 14% وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الياباني إحالة 5 عاملين بمديرية أوقاف الدقهلية وعامل بإدارة أوقاف دكرنس إلى المحاكمة التأديبية

مجمع البحوث: الأزهر مشيئة إلهية وإرادة ربانية

أكد الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية خلال الندوة الثقافية بعنوان "دور خريجي الأزهر في نشر الثقافة وبناء الأوطان" على دور الأزهر الشريف في تحقيق هدفه ونشر الإسلام بصورته الصحيحة.

قال الأمين العام أن المؤسسة الأزهرية ظلت مستمرة ومحافظة على هدفها وعلى وجهتها، حيث تؤكد بهذه المحافظة على مقولة أن الأزهر مشيئة إلهية وإرادة ربانية؛ حيث استطاعت أن تنقل الإسلام بمبادئه وتعاليمه نقلة حضارية أسهمت في بسطه من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب

وأضاف أن المؤسسة الأزهرية معتمدة في ذلك على عدة حقائق:
الحقيقة الأول: الموضوعية في الحكم؛ حيث تتعامل بها مع الجميع" المسلم وغير المسلم" دون مراعاة لفوارق ثقافية، أو عرقية، أو لغوية، مصدقًا لقوله تعالى: {كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ}.

الحقيقة الثانية: الأمانة في النقل، فهذه المؤسسة عبر تاريخها الطويل حافظت على تلك الأمانة في التعريف بالآخر والنقل عنه؛ لأنها تعتمد على حجة استنادًا لقوله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}،

الحقيقة الثالثة: العالمية في الهدف؛ حيث تنطلق من عالمية الدعوة التي قامت على أمرها، فالإسلام دعوة عالمية، والأزهر مؤسسة علمية عالمية حافظت على هذا من خلال قوة الهدف، وتنوع المذاهب، ووحدة الفكر وأمانة الدعوة.

ولفت عياد إلى أن رسالة الأزهر الشريف ليست بالرسالة الثانوية، ويكفي أنها تقوم على الإسلام عقيدة وشريعة وسلوكًا، حيث استمدت السمو في رسالتها من سمو الرسالة التي قامت عليها، والتنوع في البناء.

وأشار أن الأزهر يعد جيل من العلماء والمفكرين للقيام بواجب الدعوة، ويسعى إلى بناء شخصية متكاملة يراعى فيها البناء العَقَدِي، والفكري، والروحي، والبَدَني، والعلمي، والأخلاقي، إيمانًا من تلك المؤسسة بأنها تخرج ممثلين لها؛ لتعريف الناس بدين الله، وسفراء لدفع ما قد يرد على هذا الدين من أقاويل جائرة واتهامات باطلة.

وختم "عياد" أن المؤسسة الأزهرية تسعى نحو الأفضل دائمًا، وأنها تتجاوب مع الواقع بواسطة إيجاد تخصصات متعددة تجمع بين علوم الدين والدنيا، تنطلق من مبدأ التكامل بين البشر لأنها تنطلق من حقيقة إلهية هي "الوحدة في الأصل الإنساني، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ، واحِدَةٍ، وخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا ونِسَاءً واتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ والْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا"

اقرأ أيضا:ملتقى الشبهات والردود» يعقد ندوة غدا بجامع الأزهر