الطريق
الخميس 10 أبريل 2025 03:27 مـ 12 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية ومعرض منتجات التعليم الفني فيديو| ”طردتها”.. ميمى جمال تحكي عن موقف مؤثر مع مارى منيب مدحت بركات: المتحف المصري الكبير حدث عالمي ينقل صورة مصر الحضارية للعالم وكيل زراعة البحيرة يجتمع برئيس الجمعية المركزية بشأن محصول القطن مدحت بركات: استضافة مصر مؤتمر إعمار غزة يعكس التزامها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية مدحت بركات يشيد بدور القاهرة في استقرار السودان: «مصر تنحاز لأمن الأشقاء» نائبة إيرين سعيد تطالب بإزالة العراقيل أمام تطوير منطقة الأهرامات: ”إجراءات مربكة” رئيس الرقابة الصحية يبحث آليات تمويل المنشآت الصحية بالقطاع الخاص رصاصة في صدر الرحمة.. القتل العمد وعقوبة لا تعرف الرأفة وزير الري يتابع الاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية وموقف إيراد نهر النيل وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره بالمملكة المتحدة اليوم.. نظر استئناف كروان مشاكل على حكم حبسه بتهمة سب وقذف ريهام سعيد

الإفتاء توضح معنى الحديث النبوي «الدنيا سِجْن المُؤمِنِ»

دار الإفتاءالمصرية
دار الإفتاءالمصرية

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا ورد إليها من أحد المتابعين يقول السائل: ما معنى حديث «الدنيا سجن المؤمن»؟

وأجابت دار الإفتاء، في فتوى سابقة لها عبر الموقع الرسمى لدار الإفتاء: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر».روى مسلم في "صحيحه".

واستكملت الإفتاء: قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": [معناه: أن كل مؤمن مسجون ممنوع في الدنيا من الشهوات المحرمة والمكروهة مكلف بفعل الطاعات الشاقة، فإذا مات استراح من هذا وانقلب إلى ما أعد الله تعالى له من النعيم الدائم والراحة الخالصة من النقصان، وأما الكافر فإنما له من ذلك ما حصل في الدنيا مع قلته وتكديره بالمنغصات فإذا مات صار إلى العذاب الدائم وشقاء الأبد].

وتابعت الإفتاء: قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 546، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [«الدنيا» أي الحياة الدنيا «سجن المؤمن» بالنسبة لما أعد له في الآخرة من النعيم المقيم «وجنة الكافر» بالنسبة لما أمامه من عذاب الجحيم، وعما قريب يحصل في السجن المستدام، نسأل الله السلام يوم القيامة، وقيل: المؤمن صرف نفسه عن لذاتها فكأنه في السجن لمنع الملاذ عنه، والكافر سرحها في الشهوات فهي له كالجنة، والله سبحانه وتعالى وأعلم.

اقرأ أيضا:شيخ الأزهر يقرر إنشاء معهد أزهري بمدينة القدس