الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 03:55 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين ”شركة قناة السويس للاستزراع المائي” و ”مجموعة ”تيخيدور لازارو جروب” الأسبانية الجيزة ترفع حالة الاستعداد لاستقبال احتفالات شم النسيم والقيامة المجيد ضبط 3.5 طن ”رنجة ” ومصنعات لحوم ودواجن فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة محافظ البحيرة تفتتح موسم توريد القمح وتتفقد أعمال التوريد بصومعة زاوية غزال رفع كفاءة وتجميل ميدان زويل ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية 2024/2025 صوامع محافظة الشرقية تستقبل كميات من الذهب الأصفر محافظ بورسعيد يتابع بدء الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى لتطوير ورفع كفاءة “كورنيش بورسعيد” محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات البرنامج القومي “بناء الوعي الرقمي لدى الشباب” وزير الأوقاف ورئيس هيئة ضمان الجودة يقدمان واجب العزاء لرئيس جامعة الأزهر في وفاة والده الجبهة الوطنية” يبحث سبل دعم المشروعات الصغيرة وفق نموذج المؤسسات الاجتماعية ضبط عاطل بالقاهرة وبحوزته أسلحة نارية بقصد الاتجار كشف ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي

رصاصة في صدر الرحمة.. القتل العمد وعقوبة لا تعرف الرأفة

الخبير القانوني الدكتور محمد صلاح
الخبير القانوني الدكتور محمد صلاح

قال الخبير القانوني الدكتور محمد صلاح: حين تخرس الرحمة، ويتحدث الغضب بسلاح أو سكين، نكون أمام أبشع الجرائم: القتل العمد، جريمة لا تُرتكب فقط ضد جسد، بل ضد حق الحياة ذاته، وكأن الجاني قرّر أن يلعب دور الإله، ويحكم بالإعدام خارج القانون.


وأضاف الخبير القانوني:القتل العمد ليس فقط طلقة نار، بل قد يكون خنقًا بوسادة، أو طعنًا بخنجر، أو حتى سمًا في قدح ماء. المهم فيه: نية مُسبقة، وعزم على إنهاء حياة. وهنا يُرفع القلم عن التسامح، ويُكتب بحبر القصاص.


وتابع: المشرّع المصري لم يُهادن القاتل العمد، فوضع له عقوبة لا تعرف المواربة:الإعدام، إذا توفرت نية القتل المبيتة، أو كان القتل مع سبق الإصرار والترصد، وفي حالات أخرى، قد يُعاقب الجاني بالسجن المؤبد أو المشدد، حسب ملابسات الجريمة، لكن القتل ليس دائمًا سلاحًا في يد مجرم محترف، بل قد يكون غضب لحظة، أو شهوة انتقام، أو ذروة حقد مكبوت. وهنا، لا تعني "الدوافع" شيئًا أمام "الفعل"، فالدم المراق لا يعود.

إنها جريمة تُخيف حتى الحبر حين يكتب عنها، لأنها تمزّق القانون، وتُربك العدالة، وتترك خلفها سؤالًا دائمًا: كيف قتل الإنسان إنسانًا؟!