الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 12:02 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة إلى 25 شهيدا منذ فجر اليوم فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس

زينات صدقي تضرب عبد العزيز محمود في استديو الأهرام

زينات صدقي
زينات صدقي

"زينات صدقي تضرب عبد العزيز محمود" عنوان خبر نشرته مجلة "الجيل" 1954 يروي القصة الحقيقية لـ"خناقة" زينات صدقي والمطرب عبد العزيز محمود بسبب تأخرها عن تصوير فيلم من إنتاج الأخير ولم تذكر في التفاصيل اسم الفيلم الذي شهد الواقعة، ولكن عبد العزيز محمود خاض تجربة الإنتاج في فيلمين في نفس العام الذي نشر فيه الخبر وشاركت فيهما زينات صدقي وهما "علشان عيونك" من بطولته هو ونوال وشكري سرحان وماري منيب وسليمان نجيب وفيلم "تاكسي الغرام" من بطولته وشارك به هدى سلطان ومحمود المليجي وحسن فايق.

ذكرت تفاصيل الخبر أن زينات صدقي حضرت إلى استديو الأهرام متأخرة عن موعد العمل 6 ساعات في الفيلم الذي ينتجه عبد العزيز محمود ويخرجه أحمد بدر خان، وكانت زينات قد تأخرت لإرتباطها بالعمل في فيلم آخر ينتجه المطرب محمد الكحلاوي، وثارت أعصاب عبد العزيز محمود، فالعمل معطل وكل دقيقة تمر تعني إرهاق جيب المنتج بخسارة مالية.

وما أن دخلت زينات الاستوديو حتى واجهت من عبد العزيز محمود سيل من الشتائم عن الفنانين الذين لا يحترمون المواعيد ويقدسون العمل ولا يهمهم خراب بيوت المنتجين وظلت زينات صامتة لا تتكلم فزادت ثورة أعصاب عبد العزيز محمود، وأخيرا وقفت أمامه زينات وخرجت عن صمتها وقالت له "طيب ما تاخدني قلمين يا أستاذ" فرد "لا أنا ماضربش ستات" فقالت زينات "طيب أخدك أنا بقى" وأنهالت عليه ضربا بطريقتها التي ألفها منها الجمهور في الأفلام.

تدخل المخرج أحمد بدرخان وظل عبد العزيز محمود صامتا لا يتحرك بل غلبه التأثر وغادرت زينات وأقسمت بأغلظ الأيمان أنها لن تعمل معه.

وبعد المفاوصات التي أجريت للصلح قالت زينات صدقي إنني استحق 50 جنيها بعد إنتهاء العمل و150 جنيها عند عرض الفيلم ولكني لن أعمل إلا إذا قبضت فورا الـ200 جنيها، ووافق أحمد بدر خان على طلباتتها وعادت للعمل.

تم الصلح بينهما باعتذرات متبادلة ولما فرغت من التمثيل قدم لها بدرخان ال200 جنيها ولكنها لم تأخذ من المبلغ إلا 50 جنيها وسلمت الباقي إلي عبد العزيز محمود وقالت له أن استحقاقي الآن 50 جنيها فقط وأنا طلبت المائتي جنيها لأنني كنت غاضبة من تصرفاتك ولن آخذ الباقي إلا بعد عرض الفيلم كما ينص العقد.

اقرأ أيضًا.. زيزي مصطفى.. بطلة لمرة واحدة ونجت من «سكينة» صلاح منصور بأعجوبة