الطريق
السبت 19 أبريل 2025 10:56 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بوتين يعلن هدنة إنسانية في أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح ويدعو كييف لاحترامها أحكام مشددة في تونس بقضية «التآمر على أمن الدولة» محافظ الجيزة يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن دوائر إمبابة والمنيرة والوراق وأوسيم ومنشأة القناطر وكرداسة عصام أبو بكر يكتب: مقترح غزة والسيناريوهات المحتملة وزيرة فلسطينية: نوثق انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي بحقنا بشكل دقيق أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب بغزة إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين الفنان محمد جمعة في وداع سليمان عيد: كان إنسانًا بحق وقلوبنا حزينة عليه مها الصغير تحكي عن علاقة الراحل سليمان عيد بالنجم أحمد السقا الفنان محمد عبدالرحمن يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة سليمان عيد: كان بيجهز نفسه للحج تأخر وصول إصدارات الناشرين المصريين إلى معرض الرباط الدولي للكتاب.. ووزارة الثقافة تتابع أزمة فيديو| سلوفينيا: نعترف بفلسطين دولة مستقلة ونرفض الإبادة الجماعية في غزة

فوبيا من نوع خاص.. سر رفض أنور وجدي الإقامة فى الدور الأرضي

أنور وجدي
أنور وجدي

عرف النجم الكبير أنور وجدي المعاناة منذ الصغر، خصوصا وأنه عاش سنواته الأولى فى رغد وهناء، قبل أن تتبدل ظروف والده الاقتصادية وتصل به إلى حد العيش على هامش المجتمع بعد أن عاش مع الصفوة.

ودفعت الظروف الصعبة أنور إلى الهروب للتمثيل حيث وجد فيه الخلاص من حالة الحزن التى سيطرت عليه فى الصغر، حتى أنه فكر بسبب التمثيل فى الهروب إلى أمريكا بعد أن أقنع عدد من الأصدقاء، أنهم هناك سيجدون فرصة كبيرة للشهرة تضعهم وسط الكبار.

اقرأ أيضا

ميار الببلاوي بتعليق جديد عن أزمة شهادتها في قضية وفاء مكي: «كان عندي عذر قهري»

اليوم لبنى ونس تكشف أسرار من حياتها الشخصية والفنية في «واحد من الناس»

ورغم أن أنور حاول الهرب فعلا مرتين إلى أمريكا، مرة عبر ميناء الإسكندرية والثانية من خلال ميناء بورسعيد، إلا أن الفشل حالفه فى المرتين، ما جعل والده يطرده من البيت، ليجد الملاذ أخيرا فى شارع عماد الدين، الذي نام فيه على الرصيف حتى وصل إلى يوسف وهبي، الذى اكتشفه وقدمه للوسط الفني ليبدأ أنور رحلته مع الشهرة والنجومية التى طالما حلم بها لسنوات طوال.

وقد اعترف أنور وجدي فى حوار سابق أنه كان يعانى من فوبيا من نوع خاص جعلته يخشى الإقامة فى الدور الأرضي، ويهرب دائما للأدوار العليا.

وحكي أنور وجدي التفاصيل وقال إنه كان مقيم مع والده وهو طفل فى دور أرضى وفى أحد الأيام يوم وبينما هو يغط فى نوم عميق استيقظ على صوت يتحرك فى الصالة واكتشف أنه لص، وأضاف : "لسوء الحظ لمحنى هذا اللص وبدأ يشير إلي بالسكين فى يده أنه سينهى حياتي، ومن شدة خوفي كتمت أنفاسي حتى أنى فى لحظة شعرت أنى سأموت فعلا، وبعد أن خرج من الشقة رحت أصرخ بكل ما في من قوة، حتى استيقظ والدي وعرضنى بعدها على الطبيب الذى قال إنى أعاني من صدمة عصبية بقيت أتعالج منها لفترة، لكنى من يومها اتخذت قرارا مهما وهو أني لن أسكن فى أى دور أرضي مهما كانت الأسباب".