الطريق
الخميس 10 أبريل 2025 01:15 مـ 12 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات: استضافة مصر مؤتمر إعمار غزة يعكس التزامها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية مدحت بركات يشيد بدور القاهرة في استقرار السودان: «مصر تنحاز لأمن الأشقاء» نائبة إيرين سعيد تطالب بإزالة العراقيل أمام تطوير منطقة الأهرامات: ”إجراءات مربكة” رئيس الرقابة الصحية يبحث آليات تمويل المنشآت الصحية بالقطاع الخاص رصاصة في صدر الرحمة.. القتل العمد وعقوبة لا تعرف الرأفة وزير الري يتابع الاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية وموقف إيراد نهر النيل وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره بالمملكة المتحدة اليوم.. نظر استئناف كروان مشاكل على حكم حبسه بتهمة سب وقذف ريهام سعيد وزارة الصناعة تعلن 12 أبريل لقاء وزير النقل مع المستثمرين بمحافظتي الأقصر وأسوان تصريح مهم من متحدث الحكومة عن رفع الضرائب والحرب التجارية رئيس الوزراء يستأنف جولاته بالمحافظات ويتفقد عدد من مشروعات أسيوط وزير العمل يلتقي وزير الهجرة واللجوء اليوناني والوفد المُرافق له

هل يقود أردوغان تركيا مرة أخرى؟.. إلى من تتجه أصوات الناخبين؟

الانتخابات التركية (مجلة المجلة)
الانتخابات التركية (مجلة المجلة)

أسبوع واحد فقط، وتبدأ الانتخابات التركية، وتحديد في 14 مايو 2023، وسط تراجع ملحوظ لشعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المدعوم من حزب العدالة والتنمية، أمام منافسه الأقوى، كمال كليجدار أوغلو، والمرشح على رأس حزب الشعب الجمهوري.

صحيفة "صنداي تايمز"، نشرت تقريرا حول الانتخابات التركية، تحت عنوان "هل ولى زمن أردوغان"، كشف التراجع الشديد في عدد مؤيدي الرئيس التركي.

وأرجع التقرير السبب إلى الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وارتفاع مستوى التضخم، والتضيق على الحريات، في الوقت الذي يرى فيه شباب تركيا وهم "خمس" الناخبين أن "أردوغان" لا يصلح لقيادة البلاد.

خسارة أردوغان هذه المرة في الانتخابات التركية هي الأقوى، إذ إن معقله القديم طرابزون، لم يعد يدعمه كما السابق، واتجهت أصوات الناس هناك إلى منافسه.

وكان لارتفاع تكاليف المعيشة في تركيا بالغ الأثر في التأثير على شعبية الرئيس التركي، بعد أن أصر على الإبقاء على معدلات الفائدة منخفضة، الأمر الذي دفع بالتضخم للارتفاع بنسبة تخطت 85%.

مع أن التراجع الاقتصادي له دور كبير، إلا أن الشعب لم ينسى كيف تعامل أردوغان في 2013 مع الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها البلاد، حيث قمعت المظاهرات، وبدأ التضيق على الحريات بشكل غير مسبوق، بحسب ما نقلت قناة الغد.

وفي العام ذاته شهدت حديقة جيزي في إسطنبول مظاهرات ضخمة، لكن رد حكومة أردوغان عليها كان بالاعتقالات الواسعة، وإصدار أحكام بالسجن تجاه المئات.

ونتيجة لسياسات رجب طيب أردوغان، غادر المستثمرون الأجانب البلاد، إلى أسواق أخرى، وترى سيدا ديميرالبن رئيسة قسم العلاقات الدولية في جامعة إيشك بإسطنبول، إن المرشح الرئاسي الذي يرغب في استمرار حكمه لأكثر من عقدين لم يعد قادرا على الوفاء بالتزاماته أمام شعبه.

وتضيف: "لا يوجد أحد سعيد اليوم بتحمل التكاليف الباهظة في المعيشة نتيجة سياسة أردوغان".

اقرأ أيضا| البرهان: «المصريون أقرب الناس للسودانيين.. ونشكر الرئيس السيسي والحكومة»