الطريق
الخميس 10 أبريل 2025 01:33 مـ 12 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات: المتحف المصري الكبير حدث عالمي ينقل صورة مصر الحضارية للعالم وكيل زراعة البحيرة يجتمع برئيس الجمعية المركزية بشأن محصول القطن مدحت بركات: استضافة مصر مؤتمر إعمار غزة يعكس التزامها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية مدحت بركات يشيد بدور القاهرة في استقرار السودان: «مصر تنحاز لأمن الأشقاء» نائبة إيرين سعيد تطالب بإزالة العراقيل أمام تطوير منطقة الأهرامات: ”إجراءات مربكة” رئيس الرقابة الصحية يبحث آليات تمويل المنشآت الصحية بالقطاع الخاص رصاصة في صدر الرحمة.. القتل العمد وعقوبة لا تعرف الرأفة وزير الري يتابع الاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية وموقف إيراد نهر النيل وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره بالمملكة المتحدة اليوم.. نظر استئناف كروان مشاكل على حكم حبسه بتهمة سب وقذف ريهام سعيد وزارة الصناعة تعلن 12 أبريل لقاء وزير النقل مع المستثمرين بمحافظتي الأقصر وأسوان تصريح مهم من متحدث الحكومة عن رفع الضرائب والحرب التجارية

مونولجيست وصيدلي ”ناسب” رئيس تركيا.. ما لاتعرفه عن محمد كامل أشهر سفرجي فى السينما

محمد كامل
محمد كامل

محمد كامل هو أشهر من قدم شخصيات السفرجي والخادم في السينما المصرية، وقد بدأ رحلته بالعمل موظف ري فى السودان، وأثناء تواجده هناك وقعت حادثة السردار المشهورة وكانت قوات الاحتلال الإنجليزي وقتها تُضيق على الموظفين المصريين، فكتب كامل زجل من تأليفه يسخر فيه مما يتعرض له المصريون في السودان، وحين تم ترجمته للإنجليزية، قرر الإنجليز فصله من الوظيفة وأصدروا قرارا بترحيله من السودان فورًا.

ومع صدور القرر أصر زملاء "كامل" على أنه يقيموا له احتفال كبير أطلقوا عليها "حفلة الوداع السرية"، والتى قال فيها محمد كامل الزجل الذى كتبه بعدما لحنه، ويومها اكتشف أنه موهوب فى الإلقاء والتلحين.

عاد "كامل" إلى مصر ليجرب حظه فى مجال أخر، فالتحق بفرقة منيرة المهدية، وكانت أدواره الأولى معها، هى أدوار الخادم الذى برع فيها أكثر من أبطال المسرحيات أنفسهم، وظل يتنقل من فرقة إلى أخرى بنفس الشخصية، حتى انتهى به المشوار أخيراً فى كازينو بديعة مصابني والتى عمل بفرقتها كـ مونولجيست.

فى عام 1933 وحين كانت حكومة صدقي باشا تحكم مصر بالحديد والنار قرر "كامل" أن ينتقد الأوضاع الجارية فى البلاد بمونولوج جديد سخر فيه من حكومة "صدقي"، وكانت النتيجة إلقاء القبض عليه ووضعه فى حجز قسم الخليفة لمدة أسبوع وكان ممنوع عنه الزيارة.

ولأنه كان يدرك جيداً أن "الفن مبيأكلش عيش" عمل محمد كامل فى أكثر من مهنة، حتى يسد احتياجاته، فعمل صيدلي وحين صدر قرار بأن تكون المهنة حكراً على خريجين الجامعة فقط، تركها، وعمل فى النظارات الطبية وكان أغلب الأطباء يتعاونون معه بسبب كفاءته وأمانته.

وعلى المستوى الشخصي تزوج كامل من سيدتين، منهم الممثلة قدرية كامل ابنة شقيقة جلال بايار، رئيس تركيا، والذى عرض عليها بعد أن أصبح رئيسا أنها تحصل على الطلاق وتعود إلى تركيا، لكنها رفضت وأصرت على البقاء إلى جانب زوجها.

قبل موته بأيام كان محمد كامل يعمل فى بورسيعد، وقرر بشكل مفاجئ أن يترك كل شيء ويعود إلى القاهرة ليزور أصدقائه، وكأنه يودعهم، حتى زوجته، كان على خلاف معها وحاول الوصول إليها ليصالحها، لكن القدر كان أسرع منه.

اقرأ أيضا:" سهرة ثاني أيام العيد.. هالة صدقي وأولادها في ضيافة ”معكم منى الشاذلي”