الطريق
الخميس 19 سبتمبر 2024 03:17 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين..

المؤتمر الشعبي السوداني لـ «الطريق» يكشف الدور المصري أبان الأزمة

السيسي والبرهان
السيسي والبرهان

ما زال دور الدولة المصرية اتجاه الأحدث السودانية يأتي في إطار تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية من أجل الخروج من الأزمة، بالإضافة إلى التصريحات المصرية بشأن عدم التداخل في الشأن السوداني الداخلي، حيث أن العلاقات بين مصر والسودان عميقة وراسخة منذ عهود.

في الشأن ذاته.. تستعرض "الطريق" أهمية العلاقات "المصرية _السودانية" في الوقت الحالي.

أهمية العلاقات "المصرية_ السودانية"

قال الدكتور كمال عمر على عبد السلام، الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي السوداني، وعضو اللجنة التنسيقية العليا للعملية السياسية في السودان، إن العلاقات المصرية السودانية في هذه الفترة تحديدًا مهمة للغاية، حيث أن فترة ما قبل اندلع الاحداث في السودان كان هناك حالة من الجذب والشد في العلاقات، وبالتالي يعد أمرًا طبيعيًا بين الأشقاء وخاصًة عندم يكون لهم تاريخ عريق من العلاقات الثنائية.

اقرأ أيضًا: خبير سياسي لـ«الطريق»: دور مصر في السودان يستهدف تقريب وجهات النظر

ما علاقة مصر بالسودان؟

أردف "أمين المؤتمر الشعبي السوداني"، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن الوضع الحالي في السودان يشهد أزمة لم تحدث من قبل على مر العهود الماضية، فضًلا عن أن الشعب السوداني يكن للشعب المصري والشعب المصري يكن لأشقائه في السودان "محبة خاصة"، قائلًا: "المصري والسوداني أبناء النيل".

اقرأ أيضًا: طالبة عائدة من السودان توجه رسالة شكر لـ«الرئيس السيسي»: «عمل المستحيل علشاننا»

العلاقات "المصرية_ السودانية" الشعبية

أوضح الدكتور "عبد السلام" أنه عندم يلتقي المصري والسوداني الأشقاء في كافة بقاع العالم يمتلأ اللقاء بالمحبة والأخوة والدم الواحد دون النظر لأعي اعتبارات قديمة، مشيرًا إلى أن اللقاءات دائمًا بين الشعبين تحمل كل الود والصدق والمحبة المفرطة، وبالتالي التاريخ يتحدث عن قوة العلاقات سواء بين الحكومات أو الشعوب.

مصر والسودان

الدور المصري والشأن الداخلي السوداني

لفت "كمال" إلى أن الفترة الحالية شهد السودان تداخل في الشأن الداخلي بعض الدول التي ليس لديها قيمة، وبالتالي مطلوب دور مصري في مساندة الشقيقة السودان، مبينًا أن السودان الآن يبقي أو لا يبقي، حيث أن عدم البقاء يمثل حمولة زائدة على دول الجوار وتحديدًا مصر، وأيضًا تهديدًا للسلام العالمي والأمن القومي المصري.

لا بيننا حدود أو فواصل

تابع "عمر" أننا نعرف جيدًا تقدير القيادة السياسية المصرية في هذا الوقت، حيث أن التقدير ينبع من الصلة العميقة والتواصل الرحمية والدماء بين مصر والسودان، مشدد على أن مصر والسودان يعدان بوتقة أخوية تجعل المستحيل سهلًا، بالتالي تقديري الشخصي يجب تجاوز أي خلافات قديمة، ويجمع البلدين في المستقبل "كونفدرالية" وعمق واحد، وبالتالي لا بيننا حدود أو فواصل ولذلك يكون الدور المصري مهم من ناحية توطيت العلاقات الثنائية.