4 ثمار لتقوى الله.. «السعادة في الدنيا والآخرة»

أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، الغاية المباركة من تقوى العبد، قائلاً: "إذا ما تدبرنا الآيات المحكمات في كتاب الله تعالى، نجد أن التقوى هي هدف وغاية أحكام الإسلام".
وأضاف الدكتور علي جمعة، عبر موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، قائلاً: "ففي العبادة عموما يقول عز وجل: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة:21]".
واستكمل عضو هيئة كبار العلماء: "وجاء الأمر النبوي بعموم التقوى في الزمان والمكان والحال فقال: (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن) [أخرجه الترمذي] فإذا تحقق المرء بالتقوى في شئونه كلها نال ثمرتها العظيمة التي تضمن له السعادة في الدنيا والنجاة والفوز في الآخرة".
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى ثمار التقوى المباركة:
- حصول محبة الله تعالى، قال تعالى: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ) [التوبة:4].
- نزول رحمة الله تعالى في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) [الأعراف:156].
- الدخول في معية الله ونصره، قال سبحانه: (إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) [النحل:128].
- حصول الأمن من الخوف والحزن، قال تعالى: (فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [الأعراف:35].