الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:55 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

مآسي رياض القصبجي.. «الشاويش عطية» أصيب بالشلل وتخلى عنه «سمعة»

رياض الفصبجي وإسماعيل ياسين
رياض الفصبجي وإسماعيل ياسين

سنوات في السينما يعمل رياض القصبجي بقلب محب عاشق للفن الذي ترك من أجله وظيفته في السكة الحديد، وما بين أدوار بسيطة وهامشية حفر في الصخر سنوات طويلة وسط عمالقة الفن حتى بات الأشهر بين أبناء جيله، قدم على مدار مشواره الفني العديد من الشخصيات ولكن باتت الأبرز هي شخصية "الشاويش عطية".

شكل رياض القصبجي ثنائيا ناجحا مع إسماعيل ياسين في معظم أفلامه الناجح أبرزها سلسلة أفلامه التي بدأها بفيلم "إسماعيل ياسين في الجيش" حتى أعتقد كل من يراهما على الشاشة أنهم أصدقاء في الواقع ولكن ما حدث في الحقيقة كان يحمل تراجيديا بعكس أفلام الكوميديا التي جمعت بينهما، بعد مشوار فني طويل قضاه "القصبجي" في العمل عانى في أواخر أيامه من المرض بعدما أصيب بالشلل النصفي الذي حرمه من الفن ومصدر رزقه الوحيد ما جعله يتعرض إلي ضائقة مالية.

سارع عدد من الفنانين لمد يد العون له ومساعدته منهم الفنانة فاتن حمامة التي عمل معها في فيلم "الأستاذة فاطمة" والفنان فريد شوقي الذي وقف بجانبه في مرضه وساعده وكان يتردد عليه بشكل دائم وعرض عليه العمل أكثر من مرة ولكنه رفض خوفا من أن تلاحقه نظرات الشفقة من عيون زملائه.

كان "القصبجي" يقضي معظم وقته جالسا في "بلكونة" منزله بشارع حجر المتفرع من شارع قطة بشبرا ينتظر من يطرق بابه لعل أن يكون "سمعة" من بين المترددين عليه مثل الفنانة أمينة رزق والفنان محمود المليجي وتوفيق الدقن والمخرجين فطين عبد الوهاب ونور الدمرداش والفنان محمد شوقي والصحفي محمد سويدان و"دنقل وعباس" وهما عمال إكسسوار في إستوديو مصر.

كانت الزيارات لا تنقطع بينما المنتج جمال الليثي يعرض مشكلته على الرئاسة ويحضر لبيته مندوب من رئاسة الجمهورية في عهد جمال عبد الناصر يعرض عليه أن يسافر للخارج للعلاج ولكنه يرفض ويصمم على أن يعالج في مصر بالمستشفى الإيطالي، ويتلقى المساعدات من شقيقه المنتج ممدوح الليثي، وحسبما صرح نجله "فتحي" في أكثر من حوار تليفزيوني أن والده كان ينتظر أن يزوره إسماعيل ياسين الذي شاركه معظم أفلامه الناجحة في فترة مرضه ولكن الأخير لم يسأل عنه حتى بعد وفاته ولم يحضر العزاء.