الطريق
الأحد 27 أبريل 2025 10:04 صـ 29 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أسعار الفائدة الجديدة في البنوك.. مفاجأة سارة من البنك الأهلي ياسمين الحصرى: النبي كان يحب السيدة خديجة حبًا عظيمًا لهذا السبب يناقش ظاهرة زواج القاصرات.. عرض ”البنت لسه صغيرة” بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح إيران: ارتفاع عدد ضحايا انفجار الميناء فى بندر عباس إلى 8 قتلى و750 مصابًا لعرض برنامجه السياسى وخططه.. حزب أبناء مصر ينظم أول لقاء جماهيرى كبير في محافظة الأقصر مشروع تخرج لطلاب إعلام عين شمس.. أول روبوت ”زيكو” تفاعلى صغير يطلق في مصر «الشهامة والرجولة».. شاب يفقد بصره علي يد اخر دفاعًا عن السيدات بالغربية شاهد| المهندس مدحت بركات من احتفالية الحزب الناصرى بعيد تحرير سيناء: أشكر الرئيس السيسى والقوات المسلحة منار عبد الله تكتب: أبطال لا يصفق لهم أحد، لكنهم يصنعون الفرق وزير الرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان ملاعب نادي الصحفيين النهري موعد زيادة المرتبات 2025 للموظفين والجدول الجديد وزارة المالية تكشف تفاصيل جديدة حول استيراد سيارات المصريين بالخارج

حكاية يوم قرر فيه محسن سرحان أن يرتكب جريمة قتل قبل أن ينتحر

محسن سرحان
محسن سرحان

فى منتصف الثلاثينات، وبعد أن حصل على شهادة التوجيهية فى مدينة بورسعيد، قرر محسن سرحان أن يعمل حتى يوفر على أمه نفقات المعيشة.

فى تلك الأثناء عرض أحد الرجال على أمه أن يقوم بتوظيف محسن فى القاهرة، مؤكدا أنه سيحصل على راتب كبير، وحين حاولت الأم أن تستفسر عن طبيعة الوظيفة أخبرها أنه سيعمل "مفتش أتوبيس".

فى تلك الأثناء لم يكن فى مصر كلها سوي شركة أتوبيس واحدة تديرها إدارة إنجليزية، وكانت تشترط على أى شخص يطلب العمل بها كـ "مفتش" أن يجيد الإنجليزية، وهو ما جعل محسن يوافق على العرض دون تردد، لكنه فوجئ بهذا الرجل يطلب من أمه مبلغ 50 جنيه يسددها للرجل الذى سيتولى توظيف محسن.

بالطبع لم تكن الأم تملك هذا المبلغ، لكنها أمام رغبتها فى توظيف ابنها، باعت كل المصاغ الذى تملكه، وسحبت كل ما أدخرته فى البريد ونزلت معه إلى القاهرة وقامت باستئجار شقة صغيرة حتى يحصل محسن على الوظفية.

اقرأ أيضا

نور اللبنانية لـ «الطريق»: عندي مشكلة في الإنجاب بـ فيلم بيت الروبي

مسلسل جعفر العمدة الحلقة 23 متوفرة الآن.. بلال شامة بين الحياة والموت

بعد يومين من الاستقلال فى القاهرة ذهب محسن مع والدته إلى الرجل فأخبرها أن "الواسطة" الذى سيساعد ابنها على الحصول على الوظيفة مريض وعليهم أن ينتظرا أسبوعا أخر.

انتظر محسن أسبوع، وراء الأسبوع دون أى نتيجة، وهنا قرر فى فورة غضبه أن يقتل هذا الرجل الذى نصب عليه وحصل على الخمسين جنيه، لكنه عاد وقال إنه بذلك سيخسر كل شيء وسوف يضيع مستقبله وأن أمه لن تعرف معنى العيش الكريم من بعده، فعدل عن الفكرة وقرر أن ينتحر وأخذ بعض السولار من البيت ومعه الكبريت ودخل إلى الحمام فألقى بالسولار فوق ملابسه، وحين قرر إشعال النيران فى نفسه وجد أمه تكسر الباب لتنقذه فى اللحظات الأخيرة، وتخبره أن "الأرزاق بتاعة ربنا .. وإن ربنا مش بينسى حد" وفعلاً بعد أيام حصل على وظيفة جديدة بوزارة الزراعة.