الطريق
الإثنين 7 أبريل 2025 04:14 مـ 9 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
القبض على المتهمين بسرقة ”خزنة حديد” من ورشة في الجمالية ردا على رسوم ترامب.. ألمانيا تدرس سحب 1200 طن من ذهبها المخزون في أمريكا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا تعقد اجتماعًا مع سفير اليابان رئيس قوى عاملة النواب: القمة ”المصرية الفرنسية الأردنية” تدعم القضية الفلسطينية قرار جمهوري بإزالة صفة النفع العام عن 7 قطع أراضي مصر تكتسح إسرائيل في البطولة الدولية للتنس نائب وزير الصحة يوصي بتفعيل النظام الإلكتروني وتسريع إجراءات استصدار القرارات ”الضرائب” تصدر إنفوجراف عن خطوات الانضمام لمنظومة الإيصال الإلكتروني ”الصحة العالمية”: 90% من الحوامل والمرضعات في غزة يعانين سوء تغذية افتتاح الدور الأرضي الخاص بسيارات نقل الركاب في موقف مدينة السلام وزير الإسكان يتابع آليات طرح الأراضي والفرص الاستثمارية بالمدن الجديدة وزير الدولة للإنتاج الحربي يستعرض الحساب الختامي للشركات التابعة عن العام المالي 2023/2024

إندبندنت: ماكرون لن يستطيع إقناع الرئيس الصيني بإعادة بوتين إلى رشده

ماكرون والرئيس الصيني
ماكرون والرئيس الصيني

تحدث مقال بصحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم السبت، عن رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إقناع الرئيس الصيني شي جين بينج، خلال زيارته إلى بكين، إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إيقاف الحرب الروسية على أوكرانيا، مؤكدا أن ماكرون لن يستطيع إقناع الرئيس الصيني بإعادة بوتين إلى رشده وإيقاف الحرب.

وقال كاتب المقال كريس سيتفينسون، إن الرئيس الروسي تجاوز مرحلة إقناعه أو إجباره بأي وسيلة لإيقاف الحرب: "هجوم بوتين المتكرر في خطاباته على الناتو والغرب والقيادة الأوكرانية، تدل أنه ليس مستعدا للإنصات لأي شخص بأي شكل".

وأضاف: "بعد توتر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بسبب أوكرانيا وأزمة التجارة التي عاناها العالم بأسره حديثًا، بدأت بكين تسعى إلى تنمية علاقاتها مع أوروبا في جميع المجالات المتاحة، كذلك ترغب في الحفاظ على مصالحها مع روسيا، فإذا أرادت بكين اللعب ستلعب مع الجانبين لخدمة مصالحها في النهاية، لذلك لن يكسب الرئيس الصيني بالوقت الحالي شيئا إذا حاول إجبار بوتين على إيقاف حربه ضد أوكرانيا".

وتابع الكاتب الإيطالي: "إقامة علاقات مع بكين، يرغب بها دول كثيرة، فموسكو ليس البلد الوحيد الذي يريد هذا الأمر، وأعتقد أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى الصين تستهدف نفس الأمر في الأساس، فكل ذلك يصب في مصلحة الرئيس الصيني الذي يحرص على الظهور للعالم وكأن بلاده على مسؤولة عن الشؤون العالمية".