الطريق
السبت 5 أكتوبر 2024 03:40 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة: صادرات مصر الزراعية تصل إلى 6.7 مليون طن في 9 أشهر المشاط: استثمارات بـ2.25 مليار دولار لتعزيز الطاقة المتجددة عبر برنامج نُوَفِّي البنك الأوروبى يدرس استثمار 100 مليون دولار في سندات العربى الأفريقى للاستدامة مركز الحوار ينظم ندوة بعنوان «أكتوبر معركة نصر » برئاسة وزير البترول.. مصر تمثل في افتتاح القمة الـ19 للفرانكفونية بباريس الصحة: مبادرة ”بداية” تقدم 33.6 مليون خدمة منذ انطلاقها منطقة المنيا الأزهرية تحتفل بانتصارات أكتوبر فينيسيوس على أعتاب الكرة الذهبية.. مفاجآت في حياته الشخصية ومسيرة مليئة بالإنجازات احتفالا بذكرى أكتوبر.. عروض فنية ومنتجات تراثية بالمعرض الـ 17 للثقافات العسكرية الفيفا يدرس منع الكيان الصهيوني من المشاركات الدولية بعد طلب فلسطين من القاهرة.. إعلان تأسيس وتدشين الاتحاد الدولي لمهرجانات المونودراما تكثيف الجهود للانتهاء من إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحي بشارع كسر الحجر

«معالم رمضانية 12».. ضريح ابن عطاء الله السكندري

مقام ابن عطاء الله السكندري
مقام ابن عطاء الله السكندري

كانت وما زالت مصر حاضنة لآل بيت النبوة وأولياء الله الصالحين، فقالت السيدة زينب عن مصر وأهلها عند ترحيبهم بها مع قدومها لمصر: "أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وأويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل لكم من كل مصيبة مخرجًا ومن كل ضيق فرجًا".

على مدار أيام شهر رمضان المعظم 2023، نستعرض بعض الأولياء الذين هبطوا على أرض مصر، ومكثوا فيها لفترة من الزمن، واليوم نستعرض محطات من حياة ابن عطاء الله السكندري.

شخصية اليوم.. ابن عطاء الله السكندري

ابن عطاء الله السكندري هو الشيخ تاج الدين أبو الفضل بن عطاء السكندري، ولد بمدينة الإسكندرية حيث كانت تعيش أسرته، وروى الدكتور التفتازاني أن تاريخ ميلاده يقع بين عامين 685 و 679 هجريا، من أصول عربية من الجذاميين من قبيلة كهلان، كان جده يشتغل بالتدريس.

تتلمذ على يد "ناصر الدين المنبر الجذوي الجذامي الإسكندري" أشهر فقهاء الإسكندرية وقتها، إذ كانت الإسكندرية مركزًا هامًا من المراكز العلمية بمصر، كان جد عطاء فقيهًا، وأسرته مشتغلين بالعلوم الدينية.

أمضى المرحلة الأولى من حياته طالبًا للعلوم الدينية من فقه وحديث وتفسير وأصول ونحو وبيان وغيرها، ثم بدأ الطور الثاني من حياته عندما التقى بأبي العباس عام 674هجريا، فأعجب بأستاذه المرسي كثيرا وأخذ عنه الطريقة الصوفية، فتحول من الإنكار للطريقة إلى التصوف، وانتهت بارتحاله إلى القاهرة.

أما الطور الثالث من حياته، بدأه عندما سافر من الإسكندرية إلى القاهرة، وتوفي سنة 709 هجريا، وفي هذه المرحلة اكتمل نضوجه من الناحيتين الفقهية والصوفية والإفادة منها في التدريس.

يذكر أن ضريح ابن عطاء السكندري، عبارة عن ساحة مستطيلة صغيرة المساحة جدًا، يحيطها سور من الحجر، ويتوسط الساحة القبر عليه شاهد نقش عليه اسمه وتاريخ وفاته، بالخط الثلث المملوكي، وبضلع السور الجنوبي الشرقي يوجد محراب صغير.

يذكر أن هناك العديد من الأضرحة المشهورة، في كافة أنحاء مصر، ومنها: السيدة زينب، سيدنا الحسين، السيدة نفيسة، السيدة عائشة، العارف بالله جلال الدين السيوطي، الست حورية، البوصيري وغيرها من الأضرحة.