الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 01:05 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الشباب والرياضة تتابع إجراءات الترشح ببرلمان طلائع مصر إستعداداً لإنطلاق الإنتخابات الإلكترونية وزير العمل يناقش مع نظيره السوداني تفعيل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التدريب المهني وزارة الشباب والرياضة تنفذ معرضا للمنتجات اليدوية والتراثية على هامش معرض الزهور بالمتحف الزراعي بالدقي رئيسة المجلس القومي للمرأة تشهد احتفالية عيد القيامة المجيد بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية الشباب والرياضة: إنطلاق القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة بمحافظة البحيرة اليوم الأحد.. انعقاد مجلس الحديث الرابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين نائب رئيس جامعة الأزهر: مؤتمر الهندسة الزراعية والذكاء الاصطناعي منصة مهمة لعرض وتبادل الخبرات ومواكبة مستجدات العصر وفد من حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يقدم التهنئة للأخوة المسيحيين بكنيستي سيدة السلام والكنيسة الإنجيلية بشرم الشيخ ياسر أيوب يكتب: فنجان القهوة المسروق فى أسطنبول وزير التربية والتعليم يشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يجتمع مع رئيس هيئة سلامة الغذاء لمناقشة الاشتراطات الخاصة بسلامة المنتجات الغذائية وزير العمل بحث مع نظيره الأردني توفير فرص عمل جديدة لكوادر مصرية في سوق عمل ”المملكة ”

دراسة تكشف تأثير أسلوب التباين على عملية التعلم

التعلم
التعلم

أجرى فريق بحثي دولي دراسة، نشرتها دورية "تريندز إن كوجنيتيف ساينسس" (Trends in Cognitive Sciences)، عن كيفية تأثير التعلم بالتبايُن على جدوى العملية التعليمية في العديد من المجالات المختلفة، التي شملت علوم الكمبيوتر، واللغويات، والأحياء، والتعلم الحركي، والإدراك البصري، والتعليم الرسمي.

وأظهرت نتائج الدراسة، أن التعلم بالتباين عملية مفيدة للغاية في جميع السلوكيات دون أي استثناء، في الرياضة، وتعلم اللغة، والتعرف على الأجناس المختلفة، وغيرها؛ فهو من أهم الإستراتيجيات لتعليم الطفل مهارات جديدة.

تقول ليمور"رافيف" -الباحثة في معهد ماكس بلانك لعلم النفس- في تصريحات لـمجلة"للعلم": "أن التبايُن أساس لعملية التعلم الناجحة، فهو يؤدي إلى تعميم أفضل بجميع المجالات التي درسناها، على عكس التعلم من المدخلات الأقل تنوعا والذي يكون سريعًا لكنه يجعل الإنسان غير قادر على اكتساب مهارة التعميم، فعلى سبيل المثال يعتبر السبيل الأفضل لتعليم الطفل عن الطيور إلا تقتصر عملية التعلم على العصفور بكونه طائر، وأنه يمتلك جناحين، وأنه يستطيع التحليق في الفضاء، لكن الأفضل ذكر أنواع مختلفة من الطيور كالنسر والصقر وغيرها حتى يستطيع الطفل استنتاج أن جميع الطيور تطير وليس العصفور فقط".

وأضافت رافيف، أن العديد من الدراسات المتنوعة أثبتت دور التباين في تعزيز قدرة الفرد على تعميم المعرفة، لأن التعلم بالاختلافات يبرز الجوانب المهمة، بالإضافة إلى أن المدخلات الأقل تنوعًا أقل تمثيلًا للعالم الحقيقي، كما أنه يساعد على عملية تذكر المعلومات.

قول "آنا آلبورج"، الباحثة في العلوم الاجتماعية بجامعة "آرهوس" الدنماركية، وغير المشاركة في الدراسة، في تصريحات صحفية لمجلة للعلم، أن التباين والتعلم بالاختلافات أمر هام لكن استقبال الشخص المتعلم لكثير من الأمثلة المتباينة يعوق العملية التعليمية.

وأضافت أنا، في تصريحات صحفية لمجلة للعلم،أن هناك خيط رفيع يفصل بين "جدوى التعلم بالتباين" و"التشتيت"، التعلم بالتباين عملية مفيدة في جميع المجالات إلا أن الكثير منه في البداية يكون ضارا على الأطفال.

وأكدت أن الأطفال لا يستطيعوا استقبال معلومات مختلفة كثيرة، في مرحلة عمرية معينة، وبالتالي يجب أن يراعى المعلم مستويات المتعلمين.

أقرأ ايضًا.. حمادة هلال في حواره لـ«الطريق»: أرقي نفسي وتعرضت لبعض الأحداث المرعبة بسبب «المداح 2»

وأضافت أن الأطفال لا يستفيدوا من التباين في المرحلة الأولى إلا إذا كان تباين من نوع آخر بمعنى أن يتدرب الأطفال علي مهارة حركية واحدة مثل إرسال التنس مع تعلم أشياء أخرى مثل لون ملعب التنس أو الموقع الذي تقف فيه على الملعب، فنوع التباين مهم جدا في البداية.

وأردفت رفيف أن مبدأ التباين يمكن اعتماده على كثير من أمور حياتنا اليومية، فعلى سبيل المثال أن التعامل مع أناس من ثقافات مختلفة يجعلنا اكثر تسامحا، وأقل حكما على الأخرين عبر الصور النمطية.