الطريق
السبت 19 أبريل 2025 01:32 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية ”الجايكا” رئيس الوزراء يتفقد مصنع شركة يوتوبيا للصناعات الدوائية.. ويؤكد: قطاع صناعة الدواء من القطاعات ذات الأولوية للدولة المصرية مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية.. صور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تشهد ختام المرحلة الأولى من آلية تمويل الاقتصاد الأخضر رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ورئيس جامعة دمنهور يتفقدا الأعمال الإنشائية لمبنى المستشفى الجامعى وزير العمل يُلقي كلمة نيابة عن الرئيس السيسي أمام مؤتمر العمل العربي بالقاهرة الغضب الشعبي الإسرائيلي.. دعوات للتظاهر للضغط على حكومة نتنياهو فيديو| مراسل «القاهرة الإخبارية» ينقل صورة مأساوية جديدة بغزة.. بشاعة العدوان الشيخ سعد الفقي يكتب: بريد القراء يصنع كتابًا حبس المتهم بالتحرش بسيدة داخل أتوبيس في النزهة أحمد يحيى: «الشباب خط الدفاع الأول عن الأمن القومي في ظل التحديات الإقليمية» الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مستشفى الصدر والحميات ببورسعيد

خاص… «القرآن يجعل الأطفال أكثر تأملًا».. أستاذ علم النفس يرد على تصريحات سلوى بكر

سلوى بكر
سلوى بكر

أثارت الكاتبة والروائية سلوى بكر حالة من الجدل، عقب لقائها مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام"، عبر فضائية "تن"، وحديثها عن تحفيظ الأطفال القرآن الكريم في سن صغيرة وتسأل البعض هل ضاقت موضوعاتنا الضاغط علينا لدرجة أننا تركناها، وبدأنا نركز على أضرار حفظ القرآن للأطفال وادعاء أن ذلك سرقة لطفولتهم؟.

من يحفظ القرآن لديه طلاقة ومرونة في الحديث

رد الدكتور فتحي الشرقاوي، أستاذ علم النفس، بجامعة عين شمس، على تصريحات الكاتبة سلوى بكر، أن تعد كثرة المفردات والكلمات اللغوية الأصيلة التي تتضمنها الآيات القرآنية لدى الطفل أحد العلامات الإيجابية في شخصيته من حيث طلاقته ومرونته اللفظية، ويمكننا إقامة الدليل على ذلك إذا أجرينا مقارنة بين من يحفظ القرآن من الأطفال ومن لا يحفظ، ستجد طلاقة ومرونة الأول أكثر.

وأضاف الشرقاوي، في حديثه لـ«الطريق»، أن حفظ القرآن يؤدي إلى ضبط مخارج الألفاظ وسلامة نطقها، مما يجعل الطفل الحافظ مؤهلا فيما بعد على حسن استخدام اللغة وتطويعها بسلاسة بل ومعالجة اضطرابات اللغة.

حفظ القرآن يسهم في الاحتفاظ بالهوية

وأوضح الشرقاوي، أن أحد أهم مؤشرات الهوية الإنسانية هي اللغة، وبالتالي اعتياد الطفل على حفظ الكلمات المصحوبة بدلالاتها المتعددة قد يسهم في الحفاظ على هويته التي تمثل أحد أهم أبعاد شخصيته، لافتًا إلى أن حفظ الطفل للآيات والسور القرآنية دون فهم دلالاتها لا يعني قطعا مبررا لعدم حفظها، لأن هناك كبار وليس أطفال صغار قد لا يجيدون فهم الدلالات برغم حفظهم، متسائلًا، هذا مبرر لدعوة الكبار لعدم الحفظ أيضا؟.

كلمات الأيات القرآن تجعل الأطفال أكثر تأملًا

واختتم الشرقاوي، أنه لا يمكن حفظ كلمة ما إلا إذا كان لدى حافظها قدر أدنى من الفهم لها لأن الكلمات غير المفهومة لا يتم الاحتفاظ بها طويلا في الذاكرة، مضيفًا أن كثرة كلمات القرآن المحفوظة من الطفل في سياقها العام وترابطها تجعل خيال الطفل وتأمله أكثر نشاطا وفاعلية خاصة الآيات التي يغلب عليها المنظور القصصي.

اقرأ أيضا:«لعنة الفراعنة»... أسباب الموت بعد فتح مقابر المصريين القدماء؟ | خاص