الخارجية الأمريكية تدافع عن المفاوضات الإيرانية النووية أمام مجلس الشيوخ
دافع وزير الخارجية أنطوني بلينكين، اليوم الثلاثاء، عن المفاوضات الجارية مع إيران لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، في الوقت الذي تواجه فيه المحادثات مأزقًا واضحًا.
في شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، شدد الدبلوماسي الكبير على أن "حملة الضغط الأقصى" التي شنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقراره الانسحاب من جانب واحد من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018 "مهما كانت النية، لم يؤد إلى نتائج"، وأكد أن ذلك زاد من تفاقم المعضلة النووية مع إيران.
وتابع:"ما زلنا نعتقد أن العودة إلى الامتثال للاتفاق سيكون أفضل طريقة لمواجهة التحدي النووي الذي تشكله إيران، وللتأكد من أن إيران التي تتصرف بالفعل بعدوان لا يصدق ليس لديها سلاح نووي أو القدرة على إنتاج واحدة في غضون مهلة قصيرة".
وأكد رئيس اللجنة بوب مينينديز وجيم ريش، أكبر جمهوري في اللجنة، أن خطة العمل الشاملة المشتركة لا تتناول الإجراءات الإيرانية الأخرى التي تعتبرها الولايات المتحدة مزعزعة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك دعمها للجماعات المتشددة التي تعمل بالوكالة والتطوير المستمر برنامج الصواريخ الباليستية.
كما أنه لا يأخذ في الاعتبار التقدم الذي أحرزته إيران في أعقاب قرار ترامب بفرض عقوبات اقتصادية قاسية على الجمهورية الإسلامية.
ردًا على قرار الرئيس السابق، تراجعت طهران عن التزاماتها بموجب اتفاقية 2015، بما في ذلك القيود المتفق عليها على كمية المواد الانشطارية التي يُسمح لطهران بامتلاكها، وحدود التخصيب النووي.
انخرطت إيران والولايات المتحدة في محادثات منذ أكثر من عام بهدف تأمين عودة متبادلة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، لكن المفاوضات توقفت في الأسابيع الأخيرة على الرغم من التقدم نحو التوصل إلى اتفاق.
اقرأ أيضًا| مجلس أوروبا يعلن قرب تنفيذ خطة عمل لمساعدة أوكرانيا