الطريق
السبت 19 أبريل 2025 02:06 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ناجي الشهابي يؤيد اشتراط الحصول على الثانوية العامة كأحد شروط الترشح لعضوية مجلس النواب التضامن الاجتماعي تفتتح معرض ”ديارنا للحرف اليدوية والتراثية” بالجونة بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وزير الشباب والرياضة يشهد الجمعية العمومية للاتحاد العربي للكرة الطائرة فى أثناء جولته اليوم.. رئيس الوزراء يتفقد مصانع مجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات بالعاشر من رمضان لقاء سوري-أمريكي في دمشق وسط تحذيرات من ”هجمات وشيكة وزير قطاع الأعمال العام يعقد لقاء موسعًا مع رؤساء الشركات التابعة حول استراتيجية العمل نحو تحقيق الاستدامة خلال جولته في عدد من مصانع مدينة العاشر: رئيس مجلس الوزراء يتفقد مصانع شركة طيبة للصناعات المتطورة بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى.. الداخلية تضبط حرامى روض الفرج وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث مع نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ضبط 2 طن و 300 كيلو دقيق بلدي مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء بمركزي الزقازيق و أبو كبير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ينفي ما يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن التحليل العشوائي للمخدرات ليشمل كل فئات الشعب وزير الخارجية والهجرة يسلم رسالة خطية من السيد رئيس الجمهورية إلى الرئيس التونسي

شيخ الأزهر: «حملات ممولة من الغرب للهجوم على الشرع الحنيف»

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الخافض الرافع أسمان من أسماء الله تعالى، ليستا من أسماء الذات؛ ولكن من أسماء الأفعال بمعنى أن أثرهما يتعلق بأفعال العباد، فكما وردا في القران الكريم بصيغه الفعل وليس بصيغه الخافض الرافع، قال تعالى: "ورفعناه مكانا عليا" وقال تعالى أيضا "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات".

وبيّن خلال حديثه، اليوم، في الحلقة الرابعة والعشرين ببرنامجه الرمضاني "حديث شيخ الأزهر"، أن أثار الأسمان تظهران على مستوى المحسوس والمعقول، كما يقولون في المكان والمكانة، فهناك رفع وخفض من الله على مستوى المحسوس والمعقول " المكان والمكانة"، وضرب فضيلته أمثلة لذلك فالرفع في المكان مثل رفع لله للعرش والسماء وخفض الأرض، هذا في إطار المحسوسات، وكذلك رفع الأنبياء، كسيدنا عيسى عليه السلام قال تعالى: " بل رفعه الله إليه"، وكذلك سيدنا إدريس عليه السلام قال تعالى: "ورفعناه مكانا عليا".

وأشار فضيلة الإمام الأكبر أن كل ما عدا الله فهو مخلوق، فالسماوات والارض مخلوقات، وكذلك الأنبياء أيضا مخلوقون، رفع بعضهم على مستوى المكان، وعلى مستوى المكانة، وكذلك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قد رفعه الله ببدنه في حادث المعراج الى مستوى سمع فيه صريف الاقلام، ورفعه الله تعالى الى سدره المنتهى وهي مكانه لم يصل إليها مخلوق آخر، حيث كلمه الله بشكل مباشر دون واسطة أو ملك يسمع الكلام وينقله، كما حدث في نقل القرآن بواسطة سيدنا جبريل عليه السلام.

ورد فضيلة الإمام الأكبر على من يشكك في حادثة المعراج أن يقولوا أين سدرة المنتهى في الأرض؟!، وأين جنة الماوى في الارض؟!، مؤكدً أن العلم حادث المعراج، بعدما كان يستبعد منذ قرن أو قرنين، فكان يقال كيف يعرج وكيف ينتقل من مكان كذا الى مكان كذا؟، واليوم يستطيع الانسان أن يتصل بكل أقطاب الارض من خلال موبايل أو هاتف محمول، وقد نسمع مستقبلاً أن الانسان استطاع أن يتواصل مع شخص ما على كوكب المريخ، وكل هذا على مستوى القدرات البشرية والعلوم البشرية المحدودة، فلم يستعظم هؤلاء ذلك على القادر سبحانه وتعالى؟! إلا إذا كانت هناك لمسة إلحاد تحرك هذه الأمور.

وتعجب فضيلة الإمام الأكبر ممن يستهدفون القران الكريم بالتشوية والتشكيك دون غيره من الكتب السماوية، قائلا: "طبعا ممنوع الكلام عن الإنجيل وممنوع الكلام عن التوراة الكتاب المقدس" ذاكرًا أن هذه التصرفات لا تستحق بأن يتوقف الشخص عندها لأنه معروف أسبابه وغاياته، مطالبًا بأن يكون هناك حتى قليل من الاحترام لعقائد الناس والكتب المقدسة.

وطالب فضيلة الإمام الأكبر الشباب بعدم التعرض للبرامج التي تنال من الشرع الحنيف، وتخوض بغير علم في معتقدات الناس، والتحول الى قنوات أخرى، موضحًا أن الهدف التعريض بمعتقداتهم، قائلا : " أنا ضد أن يسمع الناس هذا الكلام وعقب انتهاء البرنامج يصرخون بعد ذلك" فالأولى عدم التعرض من الأساس لهذه البرامج.

وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن هناك في الغرب جهات ممولة لهذا الأمر بهدف إضعاف الشرق واضعاف العالم العربي والمسلمين - وهنا لا أعمم على الجميع -، لذا فهم يعلمون جيدًا أن القران الكريم مصدر القوة، وهناك جهات سياسية مرتبطة بتلك البرامج من أجل ضرب مصادر القوة عند المسلمين في الشرق، لافتا أن من يحتاج لمعرفة الكثير يقرأ الكتب المترجمة منهم أنفسهم، فالمقصود في كل الأحوال هو بلبلة الناس، وشغلهم وصرفهم عما ينفعهم ويفيدهم.

وختم الحلقة بقوله إن كثيرًا من علمائنا يختصر معنى الخافض الرافع في أنه يخفض الجبابرة ويذل الطغاه والمستتكبرين ويرفع الأولياء والأنبياء؛ ولكن معنى خافض هنا هو المتوجه الى إذلال الجبابرة والمستكبرين، ويرفع بمعنى ينصر الحق وأهله ويخفض الباطل وأهله، يوالي المؤمنين والأولياء والعلماء العاملين بعلمهم، ويعادي من يعادي الله سبحانه وتعالى.​

اقرأ أيضا: ننشر النص الكامل لموضوع خطبة عيد الفطر المبارك

موضوعات متعلقة