قيادية بـ «الانتقالي الجنوبي»: عيدروس صادق بقسمه.. والكل ملزم بتطهير الشمال من الحوثي

قالت نادرة عبد القدوس، نائب رئيس لجنة الاعلام في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن ما قيل ويقال عن القسم الذي أداه عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس الرئاسة، واللغط الكبير حوله، ليس له داعٍ ومبالغ فيه، "فالرجل كان صادقاً في قسمه؛ فليست هناك وحدة يمنية لأنها انتهت في عام 1994م".
وأكدت عبد القدوس لـ"الطريق"، أن الكل ملزم اليوم بتوحيد الاصطفاف لمكافحة الإرهاب وتطهير الشمال من الوجود الحوثي المدعوم إيرانياً وتوجيه الجيش الوطني، إن كانوا صادقين، إلى جبهات القتال، هناك في الحدود.
وأضافت نائب رئيس لجنة الاعلام في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أنه على الجنوبيين اليوم، مهام صعبة وثقيلة جداً، عليهم ترك المناكفات والاصطفاف الوطني وان يكونوا على قلب رجل واحد وجعل الهدف السامي نصب أعينهم، الا وهو استقلال الجنوب واستعادة حدوده السيادية، ما قبل عام 1990م.
وبينت عبد القدوس، أن "هذه مرحلة جديدة، يجب استغلالها من أجل بناء الوطن وما دمرته حرب 2015م الحوثية، ضد الجنوب. إن انتزاع حقوق شعبنا الجنوبي يتأتى من خلال المسار السياسي الآمن برعاية ودعم أممي واقليمي".
وأردفت نائب رئيس لجنة الاعلام، قائلة إن "فترة مجلس الرئاسة الجديد، مزمّنة، أي لفترة قصيرة يجب استغلالها للتفكير الجدي في كيفية استعادة هيبة الدولة في الشمال، بعد التخلص من الإرهاب واجتثاثه، والاتفاق فيما بعد، بفك الارتباط بين الشمال والجنوب ولكل دولته ونظامه السياسي، إن الجنوبيين لهم هدفهم وهو استعادة دولتهم الجنوبية وهو الهدف الذي قدموا من اجل تحقيقه قرابين من أخير وأشرف أبنائهم طوال ثلاثين عاماً".
اقرأ المزيد: القوات الروسية تسيطر على مستودع أسلحة تابع لأوكرانيا