الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 04:30 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

مقال… كلما خضعنا سُلبنا وكلما سُلبنا خضعنا!

لماذا تصر الحياة على انتهاكنا كلما حاولنا التعايش والتأقلم، وكأنها تخبرك برسالة غير مباشرة لن تهنأ على أي حال، فيتمثّل لي المثل الشهير "رضينا بالهم والهم مش راضي بينا"، كأننا كلما خضعنا سُلبنا وكلما سُلبنا خضعنا، وهكذا لا نخرج من تلك الدوامة أبدًا!

أحيانًا.. أعلو في لحظة سماوية لأنظر إلى حياتي من علٍ فأذهل مما أرى!

كل هذا الخيبات وكل هذه الآلام وما زلت هنا!

فلا يُصدَّق أن أكون مررت بكل هذا وما زلت هنا.. ولا أن تكون قد مرت بي تلك النوازل وما زلت هنا.. كأن قلبي يخفق لي حانيًا ثم ما ألبث أن أقسو وأقسو لأصير ماردًا يحمل سوطًا يجلد ظهري بأشد عبارات اللوم والتقريع، ندمًا على ما فات وقلقًا مما هو آت.. كل هذه المتناقضات يحملها قلب واحد هش قاس!

حلم يومًا بحياة بسيطة لا تعرف عن تلك التعقيدات شيئًا.. رأى الحياة زهرة رقيقة تُشم فتترك عبيرًا وتنثر رحيقًا لا ينضب.. غير أنه لم يع مدى قسوة الشوك الذي يحيطها والذي أدماه كثيرًا، لكن ليس إلى حد الموت.. فما زال ينبض بوهن ويعيش على الإنعاش الضئيل الذي يصل إليه من حين إلى حين، محاولًا الصمود على الرغم من جراحاته النازفات التي لا تكف عن النزف كلما اقترب منها أحد..

قلب لم يعد له وجود وإنما بقاياه..

أهذه هي الحياة إذًا تلك القاتلة بشغف القاسية بدفء؟!

كم أتمنى أن أنتهي منها وتنتهي مني دون أمل في أن نلتقي مجددًا.

للتواصل مع الكاتبة