بعد إصابة أول قط بكورونا.. ما سبب انتقال العدوى إلى الحيوانات الأليفة؟

تسبب فيروس كورونا المستجد في إصابة قط بإنجلترا عن طريق أصحابه، وتعد هذه هي الحالة الأولى التي يتم الكشف عنها في بريطانيا.
حالة من القلق انتابت محبي الحيوانات الأليفة بعد تداول الخبر، خوفًا من أن تصبح كلابهم وقططهم عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
خلال المراحل الأولى من تفشي المرض، كان هناك الكثير من الارتباك حول إصابة الحيوانات الأليفة بالفيروس التاجي، وهو ما أدي إلي أن قام بعض محبي الحيوانات الأليفة التخلي عنهم.
في أبريل الماضي كشفت حديقة حيوان برونكس في نيويورك عن وجود نمر ماليزي أصيب بفيروس كورونا وسمي آنذاك "الحالة الأولى من نوعها".
وقالت حديقة الحيوان إن النمر أصيب هو وشقيقته ونمران وثلاثة أسود أفريقية بسعال جاف ومن المتوقع أن يتعافى الجميع.
وفي هذا الصدد قالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان في الشهر ذاته، أنه بعد أنتشار عدوى فيروس كورونا على نطاق واسع بين السكان، هناك احتمال أن تصاب بعض الحيوانات بالعدوى من خلال الاتصال الوثيق مع البشر المصابين.
”السياحة” تطلق دورة تدريبية لتعليم اللغة الهيروغليفية للأطفال ”أونلاين”
وأضافت أن العديد من الكلاب والقطط أظهرت نتائج إيجابية لفيروس كورونا نتيجة الإصابة بالمرض من أصحابها.
التحقيق في هذه القضية أثبت أن العدوى انتشرت من الإنسان إلى الحيوان، وليس العكس، وحتى الآن لا يوجد دليل على أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تنقل المرض إلى البشر.
وتماشيا مع النصائح العامة حول مكافحة الفيروسات التاجية، يجب أن تغسل يديك بانتظام، بما في ذلك قبل وبعد الاتصال بالحيوانات.
وقالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، إنه يتم إجراء المزيد من الدراسات لقياس مدى تأثر أنواع الحيوانات المختلفة بالفيروس.
ونصحت الجمعية البيطرية البريطانية، أنه يجب تقييد الاتصال بالحيوانات الأليفة كإجراء وقائي لصحة الحيوان حتى يتم معرفة المزيد من المعلومات حول الفيروس.