في عيد الاستقلال.. تحطيم كريستوفر كولمبوس قرب واشنطن

تستمر موجة العنف والغضب في الولايات المتحدة، على خلفية مقتل جورج فلويد الأمريكي صاحب الأصول الإفريقية، حيث يواصل المحتجون تحطيم التماثيل التي ترمز إلى العبودية رغم تشريع قانون يجرم أعمال التخريب وإهانة العلم.
تدمير كريستوفر كولمبوس
أقدم العديد من المتظاهرين على تحطيم تمثالا للمستكشف كريستوفر كولومبوس في بالتيمور بالقرب من العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك تزامنا مع الاحتفال بعيد الاستقلال.
وبحسب صحيفة "بي نيوز" الأمريكية فإن كولمبوس كان أحد الأوروبين الأوائل الذي تمكن من الوصول للعالم الجديد، ولقب بأنه مكتشف أمريكا، لكنه تعرض للعديد من الانتقادات من قبل مؤرخين ونشطاء الحقوق المدنية لاستعباد الأمريكيين الأصليين.
اقرأ أيضا: عاجل| ترامب يمنح صلاحيات للحكومة ضد مثيري الشغب
خطاب دونالد ترامب
من جانبه وجَه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابا من واشنطن، أكد خلاله أنه سيقاتل من أجل حماية "نمط الحياة" الأمريكية التي بدأت مع اكتشاف كريستوفر كولومبوس للبلاد، قائلا: "سنقاتل معًا من أجل الحلم الأمريكي وسندافع عنه من أجل حماية نمط الحياة الأمريكي والحفاظ عليه، الذي بدأ في عام 1492 عندما اكتشف كولومبوس أمريكا".
وتابع: "لن نسمح أبدا للغوغاء الغاضبين بتحطيم تماثيلنا، أو محو تاريخنا، أو تلقين أطفالنا أو سحق حرياتنا".
اقرأ أيضا: إخلاء البيت الأبيض من الصحفيين تزامنا مع اندلاع مظاهرات
هجوم على تماثيل كولومبوس
يشار إلى أن المتظاهرين يتعمدون الهجوم وتحطيم تماثيل المكتشف كولومبوس، علاوة على شخصيات تاريخية أخرى في ظل موجة الاحتجاجات الغاضبة في الشارع الأمريكي من اضطهاد الأقليات.
وأثارت حادثة مقتل جورج فلويد، الأمريكي، الذي يعود لأصول إفريقية على يد ضابط شرطة في ولاية مينيسوتا في مايو الماضي، جدلا وطنيا مكثفا حول العرق والتمييز في الولايات المتحدة.