الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 05:54 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الغربية يفتح أبواب الأمل لـ 36 أسرة: عقود عمل.. ماكينات خياطة.. وتمكين حقيقي لذوي الهمم محافظ الغربية يتابع توريد “ذهب الحقول” بشونة دفرة إخماد حريق محدود بشونة قطن في الغربية دون إصابات.. صور ”الحماية الجنائية لحرية العمل” في رسالة دكتوراة بجامعة طنطا الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة مرتبطة بإيران تستهدف ناقلات نفط تعاون بناء بين جامعة عفت واتحاد الفنانين العرب مفتي الجمهورية ومفتي تشاد يلتقيان على هامش مؤتمر أبو ظبي لبحث أوجه تعزيز التعاون الشباب والرياضة تواصل تنفيذ برنامج ”معسكر الابتكار” داخل 100 معهد وجامعة تكنولوجية وزير الرياضة يهنئ عمرو مصيلحي بفوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة محافظ كفر الشيخ يعتمد مخطط مدينة برج البرلس للحد من العشوائيات والبناء المخالف وزير الإسكان يقوم بجولة موسعة بمشروع ”حدائق تلال الفسطاط” بالقاهرة فيديو| أخر تطورات إحباط مخطط إرهابي يهدف لزعزعة استقرار الأردن

ماريو يوسا الفائز بجائزة نوبل: هذه فترة سيئة لأمريكا اللاتينية

ماريو يوسا
ماريو يوسا

كشف الروائي الشهير البيروفي ماريو فارجاس يوسا الحائز على جائزة نوبل، عن تشائمه الشديد بشأن منطقة أمريكا الجنوبية.

وقال البيروفي ماريو في تصريحات صحفية إنه متشائم جدًا بشأن المنطقة هذه الأيام، مضيفًا أنه لم ير سوى قليل من شعاع الأمل في نصف الكرة الأرضية الجنوبي وبالتحديد أمريكا الجنوبية.

وتابع الفائز بجائزة نوبل «هذه فترة سيئة للغاية لأمريكا اللاتينية»، في إشارة إلى مسار الانتخابات الأخيرة التي يخوضها رؤساء اليساريين في كولومبيا وبيرو وتشيلي والنصر المحتمل للرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات البرازيلية في أكتوبر حيث قال إنه يخشى أن «لن ينتهي الأمر بشكل جيد في أي من هذه الحالات».

ماريو فارجاس: «كورونا» قد تضرب أمريكا اللاتينية

وأضاف أن جائحة كورونا قد تضرب أمريكا اللاتينية بشكل أقوى بكثير من معظم الأماكن الأخرى في العالم بينما لقي أكثر من 1.7 مليون شخص حتفهم بسبب الفيروس في المنطقة ولم تتعاف اقتصادات معظم البلدان بالكامل بعد من الوباء.

من ماريو يوسا؟

يذكر أن خورخي ماريو بيدرو فارجاس يوسا ولد في 28 مارس 1936، يشتهر باسم ماريو بارغاس يوسا، وهو كاتب وسياسي وصحفي وبروفيسور جامعي بيروفي.

يُعد فارجاس يوسا واحدًا من أهم روائيي أمريكا اللاتينية وصحفييها، وأحد رواد كتّاب جيله، يرى بعض النقاد أنه يتمتع بتأثير عالمي وجمهور دولي أعرض مما لدى أي كاتب آخر ينتمي إلى حركة الازدهار الأدبية الأمريكية اللاتينية، فاز عام 2010 بجائزة نوبل في الأدب «عن خرائط هياكل القوة التي رسمتها أعماله وتصويره النيّر لمقاومة الفرد وثورته وهزيمته».

حظي بارغاس يوسا بشهرة عالمية في ستينيات القرن العشرين بسبب روايات مختلفة كتبها، مثل «زمن البطل، أو المدينة والكلاب» و«البيت الأخضر» و«حديث في الكاتدرائية»، تتنوع نتاجاته الغزيرة ضمن مدى واسع من الأنماط الأدبية، من بينها النقد الأدبي والصحافة، وتضم أعماله الروائية مواضيع كوميدية وألغاز جرائم وروايات تاريخية وأحداثًا سياسية، وقد تحول العديد من أعماله إلى أفلام، مثل: «بانتاليون والزائرات» و«العمّة جوليا وكاتب النصوص».

اقرأ أيضا.. «مواهب الأوبرا» يمثلون مصر في مهرجان أطفال السلام بالمغرب