اجتماع طارئ في البيت الأبيض لبحث مخطط ضم الضفة الغربية

تشغل القضية الفلسطينية اهتمام العالم العربي والدولي، في الوقت الذي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع السلطات الإسرائيلية على تنفيذ مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية وفق اتفاقية السلام المعروفة بصفقة القرن.
مباحثات قضية الضم
أعلن مسؤول أمريكي عن بدء معاوني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مباحثات عديدة تتعلق ما إذا كان البيت الأبيض ينوي إعلان موافقته على إتمام خطة ضم مستوطنات في الضفة الغربية أم لا، وفقا لـ"يو إس إيه نيوز" الأمريكي.
وأضاف المسؤول الأمريكي، أن المباحثات التي أجريت في البيت الأبيض ضمت صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر ومستشاره لشؤون الأمن القومي روبرت أوبراين، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط أفي بيركوفيتش، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.
اقرأ أيضا: إسرائيل لم تحصل على الضوء الأخضر لتنفيذ مخطط الاستيطان
الخيارات الرئيسية
وأوضح، أنه من بين الخيارات التي اقترحت في الاجتماع، فرض السيادة الإسرائيلية على عدة مستوطنات في القدس بشكل تدريجي بدلا من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة نتنياهو الأصلية، مشيرا إلى أن ترامب لم يشارك في الاجتماع.
ويشمل اقتراح ترامب للسلام في الشرق الأوسط، الذي كشف عنه النقاب في يناير الماضي، اعتراف الولايات المتحدة بالمستوطنات اليهودية، المقامة على الأرض التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم، كجزء من إسرائيل.
اقرأ أيضا: انقسام إسرائيلي حول مخطط ضم الضفة.. وجانتس يدعم الفلسطينيين
السيادة الإسرائيلية
من جانبه أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تأييده لمبادرة الرئيس ترامب، بأن يكون الأول من يوليو بدء فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وغور الأردن، أملا في الحصول على الضوء الأخضر من واشنطن.