الطريق
الأحد 22 سبتمبر 2024 05:06 صـ 19 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

وثيقة رسمية تحدد شروط عودة السياحة إلى أوروبا تماشيا مع كورونا

السياحة في العالم
السياحة في العالم

تشير التوقعات باستمرار أزمة كورونا لفترة طويلة، مما جعل مختلف دول أوروبا تتبع نهجا محددا يساعدها على التعايش مع الوباء، كان أهمها وضع سياسة آمنة للتخلص من الركود الاقتصادي الذي ضرب القارة العجوز عن طريق استئناف السياحة دون الإيقاع في خطر الفيروس.

السياحة في أوروبا

سلطت صحيفة "الجارديان" الضوء على قرارات المفوضية الأوروبية، واتباع نهج تدريجي لإعادة فتح الحدود أمام السائحين، وذلك بناءً على وثيقة تتضمن سلسلة شروط آمنة تمنع الإيقاع في خطر عدوى وباء "كوفيد-19".

اقرأ أيضا: دعوات ألمانية لرفع العقوبات الاقتصادية عن روسيا

وبحسب ما ورد، فإن أكثر قطاع تحرص دول أوروبا على إعادة نشاطه هو السياحة، كونها تمثل 10% من الناتج الاقتصادي للاتحاد الأوروبي، كما أنه يمثل أهمية للعديد من الدول أبرزها "إيطاليا وإسبانيا وكرواتيا واليونان".

دول آمنة

من جانبه أكد المستشار النمساوي سيباستيان كورز، الأسبوع الماضي، أن السياحة تشكل أهمية قصوى بالنسبة لبلده، مشيرا إلى أنه ينوي فتح الحدود للزوار لكن لمن ينتمون للدول الآمنة مثل "ألمانيا وتشيك"، وهو ما يأتي ضمن جهود الدولة لتنشيط السياحة مجددًا.

أما رئيس وزراء ليتوانيا، سوليوس سكفيرنيليس، فإنه يعتبر قرار عودة تنشيط السياحة أمر هام وعاجل لإنقاذ الاقتصاد، لكن تطبيقه لابد أن يقتصر فقط على الدول التي أثبتت قدرتها على التعامل مع الأزمة بإيجابية وحققت نتائج ناجحة.

أثينا

كما أيدت أثينا قرار فتح الحدود وعودة النشاط السياحي، لكن مع الالتزام ببعض القواعد، فقد اقترحت لتجنب العدوى، أن يتم اختبار المسافرين والتأكد من عدم إصابتهم بالمرض قبل ثلاثة أيام من السفر، فاختبار الأشخاص عند الوصول إلى المطارات سيكون أمر صعب وشاق، فقد نوقشت فكرة ما يسمى باختبارات "PCR" لتحديد حالة الشخص، قبل 72 ساعة من السفر".

اقرأ ايضا: انتهاك خصوصية الأفراد.. سلاح أوروبا لدحر كورونا



 

وأكد وزير السياحة، هاري ثوهاريس، أنه في حال عدم إحراز تقدم ملموس، فسوف تتبع أثينا إجراءات من شأنها السماج بالسفر الجوي عن طريق إبرام "اتفاقيات ثنائية" مع دول أخرى، مثلما بدأت ألمانيا والنمسا وإسرائيل وقبرص" مناقشة تحديد ممرات السفر مع اليونان، إلى جانب بلغاريا ودول البلقان الأخرى.

السياحة في أوروبا

من جانبه، أفاد المفوض الأوروبي باولو جنتيلوني، بأن صناعة السياحة في أوروبا، سوف تفقد 40٪ من دخلها عام 2020، مما يوضح أن السياحة هي أكثر قطاع سوف يتضرر بسبب الأزمة، لكن هناك توقعات بأن يحدث تعافي بشكل تدريجي بعد الخسائر التي وقعت خلال مارس الماضي.

اقرأ أيضا: هل تتغير خريطة التحالفات الأوروبية بفضل كورونا؟

الأمم المتحدة

تنبأت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في مارس بأن أعداد الزوار العالمية يمكن أن تنخفض بنسبة تتراوح من 20 إلى 30 ٪ في عام 2020، وهو ما قد يؤدي إلى خسائر قدرها 450 مليار دولار، لكن من المتوقع أن يكون التأثير على أوروبا أكبر، حسب الجارديان.

موضوعات متعلقة