في زمن الكورونا.. ماذا قال الرسول عن حقوق المرضى؟

لا صوت يعلو على صوت انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي تسبب في اتخاذ الدول للعديد من الإجراءات الوقائية خوفا من تفشيه، وأظهر قيمة الأطباء الحقيقية، فالعالم رهن اشارتهم ينتظر قرارهم، فماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم عنهم وعن جزاء تطبيبهم للمرضى؟
يقول الشيخ محمد عبد المجيد، إمام وخطيب بأوقاف القاهرة، إن المرض من أقدار الله، ولا يسلم منه أي شخص، ولا يسلم منه بشر، لكن تختلف درجته من شخص لآخر.
كما تختلف شدة تحمله من شخص لأخر، فعلى المسلم أن يصبر على ما أصابه من شدائد، و على الناس أن يحسنوا للمريض، ويتابعوا حالته لما لها من أثر طيب على نفسه، كما أنها تقوى الروابط بين الناس وبعضهم.
وأضاف "عبد المجيد" في تصريحات لـ"الطريق"، أنه للأسباب السابقة حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على زيارة المرضى، كما كان يتفقد أحوالهم، بل جعل ذلك من حقوقهم المكفولة لهم في الشرع.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس".
اقرأ أيضا: أمن الوطن غالي.. قانوني عن غرامة خرق حظر التجول:”يا الدفع يا الحبس”
واختتم خطيب الأوقاف حديثه بأنه علينا اتباع طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في العناية بالمرضى فقد جعل عيادته حقاً من الحقوق، فعن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكوا العاني (الأسير)".