الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:29 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

إصدارات جديدة.. ”شعر العامية من السوق إلى المتحف” لصلاح فضل

كتاب شعر العامية من السوق إلى المتحف لصلاح فضل
كتاب شعر العامية من السوق إلى المتحف لصلاح فضل
صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية، كتاب "شعر العامية من السوق إلى المتحف" للدكتور صلاح فضل.

ويعد هذا الكتاب معاهدة سلام وصلح وتقارب بين لهجتنا العامية ولغتنا الثقافية العليا؛ فشعراؤه: "بيرم التونسي" و"صلاح جاهين" و"فؤاد حداد" استخدموا مستوى من العامية شديد القرب من الفصحى بكلماتها وتعبيراتها ومجازاتها وفنونها القولية وأمثال وثروة لغوية لا ينبغي إهدارها؛ فالأدب الشعبي مظهر عبقرية الشعوب، بل نذهب إلى أبعد من ذلك فنجد بعض النماذج من الأدب العامي غذَّى اللغة الفصحى وفنونها بأساليبه وأنماطه، وبعضها ضخَّ في العربية دمًا حارًّا ساخنًا منحها قدرًا عظيمًا من الحيوية. كما لا ينبغي أن يؤخذ هذا الكتاب على أنه دعوة إلى أن تحل اللهجات العامية محل اللغة البليغة الفصيحة.

فلنقل إذا إنه دعوة إلى إعادة النظر إلى أن ثنائية اللغة بين الفصحى والعاميات المختلفة في أقطار الوطن العربي لا يمكن أن تُعد ظاهرة سلبية أو شرًّا لا بد منه، بل هي نعمة كبرى احتضنت الطاقات الخلاقة للمبدعين في المستويات المختلفة؛ فشوقي مثلا طعم مسرحيته الفكاهية "الست هدى" بعبارات عامية شائقة، ولعل هذا الكتاب يكون بداية انتهاء عصر الحروب اللغوية بين الفصحى والعامية، وتشجيعًا للعامية كي تنتقل من مجرد أدوات للتواصل اليومي إلى كنوز فنية وأدبية آن لها أن تخرج من السوق إلى المتحف بجماليتها ورونقها.