الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:38 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج

تقرير روسي: واشنطن تقصف سوريا لدعم الميليشات وإضعاف الأسد

ترامب وبشار الأسد
ترامب وبشار الأسد
تشهد أرض سوريا توافقًا بين الأهداف التركية والروسية، لدرجة وصلت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بدأ في عقد سلسلة من المباحثات حول طبيعة الأوضاع في الأراضي السورية، وكل ما يتعلق بمنطقة وقف إطلاق النار في إدلب، علاوة على سبل مواجهة الميليشيات المسلحة المتمركزة في أكثر من بؤرة في سوريا.
السؤال: هل تخفي الولايات المتحدة أغراض بعينها حيال سوريا، حاولت تحقيقها من خلال الضربة التي وجهتها من خلال سلاح الجو الأمريكي في إدلب، وهو ما سيكشفه "الطريق".
اهتمت صحيفة "فزغلياد الروسية"، بإلقاء الضوء على الأهداف التي أرادت الولايات المتحدة تحقيقها من خلال الضربة الأخيرة التي وجهتها في إدلب، والتي تسببت في دمار كبير وتسببت في سقوط العديد من الضحايا، وهي الضربة التي وجهت بعد يوم واحد فقط من إعلان الجيش العربي السوري وقف إطلاق النار لإجلاء المدنيين.
ووفقًا لرؤية الصحيفة الروسية، فإن الضربة التي وجهتها كانت سبب أساسي في تعرض نظام وقف إطلاق النار للخطر، إلا أن واشنطن حاولت التأكيد أنها كانت تريد استهداف ممثلي الميليشيا المسلحة دون إلحاق الضرر بأي شبر من أرض سوريا.  
ونقلت الصحيفة الروسية، حديث عضو لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد فرانتس كلينتسيفيتش، الذي اعتبر أن ضربة واشنطن في إدلب عبارة عن انتهاك للاتفاقيات الدولية، كما أنها دليل على تجاهل أبسط صور تطبيق الفكر السليم، منوها أن تصرفات واشنطن في سوريا ستؤدي إلى حدوث صعوبات عدة في المنطقة ككل، فهي تجاهلت كل من "روسيا وتركيا".
وأضاف كلينتسيفيتش: "من الصعب التنبؤ بالعواقب، فالموقف يمكن أن يتطور بطرق مختلفة، لأن هناك العديد من مراكز التأثير، وهناك خصوصيات شرقية، سيظهر كثير من التناقضات التي سيحاول الدبلوماسيون والعسكريون تسويتها. لكنني لا أستبعد أن يؤدي الوضع إلى خلاف وتعليق وقف إطلاق النار، وسيكون ذلك ضارًا للجميع وخطيرًا للغاية. لكن الولايات المتحدة تسعى إلى ذلك من خلال هذا الاستفزاز".
بحسب الصحيفة، فإن واشنطن تحاول إقناع العالم بأنها تشن حرب دامية ضد الإرهاب في سوريا، لكن واقع الحال أن لديها أهداف مختلفة تماما، فهم يعملون على رعاية الجماعات المسلحة والميليشيا الإرهابية، لأن ذلك سيساعد على زعزعة الاستقرار في سوريا، وسوف يهيئ الظروف للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، كما أن ذلك سيؤدي إلى استبدال الحكومة بطريقة مجردة تماما من الديمقراطية.
وقال الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بالجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، جيفورج ميرزايان، في عموده الصحفي: "الهدف الحقيقي من ضربة اليوم لإدلب هي زرع الشقاق بين روسيا وتركيا، اللتين أصبحتا قريبتين جدًا لدرجة أن ذلك يقلق الولايات المتحدة، والحل الأمثل بالنسبة للولايات المتحدة ليس إيجاد حل وسط مع أنقرة وموسكو، إنما ترتيب استفزاز يضع روسيا وتركيا في خندقين مختلفين".