الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:41 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

في ذكرى وفاته.. آراء صلاح عبدالصبور في شعراء القصيدة العربية

الشاعر صلاح عبد الصبور
الشاعر صلاح عبد الصبور

لا يظن صلاح عبدالصبور أنه قد حدث تطوير للقصيدة العربية بعد جيل الرواد الاوائل الذي ينتمي إليه، ربما حدثت إضافة لكن التطوير لم يحدث، ذلك لأن الجيل الجديد من الشعراء -على حد تعبير صلاح عبدالصبور لمجلة البيان الكويتية عدد نوفمبر 1981- قد أضاف إلى الحياة الشعرية أصواتا جديدة، لكل صوت منها مذاقه الخاص ورنينه الجميل، فنحن لابد أن نسعد بشعراء مثل أمل دنقل ومحمد إبراهيم أبوسنة وغيرهما في مصر، كما نسعد بأصوات مثل ممدوح عدوان في سوريا، ومحمد المكي إبراهيم ومحمد عبدالحي في السودان، وغيرهم من الأصوات الجميلة النابضة.

ولكن المشكلة هي ان الإضافة التي أضافها جيل الرواد مازالت هى التيار السائد، ففي مجال الشكل يظل التجديد العروضي الذي أسهم فيه الرواد هو النمط المحتذى، دون محاولة لاستكشاف القيم الموسيقية الكامنة في العروض العربي، كما أن الاضافة المضمونية هي السائدة أيضا من حيث اهتمامها بالباطن النفسي للإنسان.

فخلاصة رأي صلاح عبدالصبور إذًا، هي أن الجيل اللاحق أضاف بضع قصائد جيدة، لكنه لم يضف عالمًا شعريًا جديدًا.

لكن كيف رأى صلاح عبدالصبور كتّاب القصيدة العربية، أمثال أمل دنقل وعفيفي مطر وحسب الشيخ جعفر ومحمد الماغوط وأدونيس وغيرهم، يجيب صلاح عبدالصبور فيقول عن كل منهم الآتي:

أمل دنقل: امتداد لأحمد عبدالمعطي حجازي مع ولع بالهجاء الاجتماعي.

عفيفي مطر: شاعر له قصيدة واحدة، متشابهة المفردات، يكررها بتوقيعات مختلفة، وهو أقرب إلى أدونيسن ومدرسة مجلة "شعر".

حسب الشيخ جعفر: هو أنقى هذه الأصوات وأكثرها مقدرة على التجاوز، ولحسب الشيخ جعفر عالمه الخاص، وهذا ما يشهد له بالتفرد.

محمد الماغوط: لا أحب الشعر المنثور، لكني مع ذلك أحب بعض ما أنتجه الماغوط، فهو لا ينتمي في رأيى إلى مدرسة الشعر الحديث، لكنه ينتمي إلى اتجاه القصيدة النثرية الذي كتبه جبران خليل جبران، وأسهم فيه حسين عفيف في مصر.