الطريق
السبت 5 أكتوبر 2024 09:06 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة: صادرات مصر الزراعية تصل إلى 6.7 مليون طن في 9 أشهر المشاط: استثمارات بـ2.25 مليار دولار لتعزيز الطاقة المتجددة عبر برنامج نُوَفِّي البنك الأوروبى يدرس استثمار 100 مليون دولار في سندات العربى الأفريقى للاستدامة مركز الحوار ينظم ندوة بعنوان «أكتوبر معركة نصر » برئاسة وزير البترول.. مصر تمثل في افتتاح القمة الـ19 للفرانكفونية بباريس الصحة: مبادرة ”بداية” تقدم 33.6 مليون خدمة منذ انطلاقها منطقة المنيا الأزهرية تحتفل بانتصارات أكتوبر فينيسيوس على أعتاب الكرة الذهبية.. مفاجآت في حياته الشخصية ومسيرة مليئة بالإنجازات احتفالا بذكرى أكتوبر.. عروض فنية ومنتجات تراثية بالمعرض الـ 17 للثقافات العسكرية الفيفا يدرس منع الكيان الصهيوني من المشاركات الدولية بعد طلب فلسطين من القاهرة.. إعلان تأسيس وتدشين الاتحاد الدولي لمهرجانات المونودراما تكثيف الجهود للانتهاء من إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحي بشارع كسر الحجر

في ذكرى وفاته.. كيف تلقى العدو الإسرائيلي أعمال غسان كنفاني؟

غسان كنفاني
غسان كنفاني

لا يدري غسان كنفاني التي تحل اليوم الإثنين 8 مايو، ذكرى وفاته السابعة والأربعين إن كان نتاجه قبل نكسة يونيو67 منفصلا عن الواقع الذي أدى إليها أم لا؟، ففي "رجال في الشمس" دعى غسان بصوت شديد العلو إلى المقاومة والعنف، فهل كان ذلك تنبأ أم مجرد استنباط لحركة الواقع؟ أما في "ما تبقى لكم" فقد دعى غسان كنفاني إلى المساواة بين عدوين هما: إسرائيل والرجعية المتواطئة، وربما ما تزال تلك الدعوة قائمة وهو الذي كتب الروايتان قبل النكسة، لكن كيف تلقى العدو الإسرائيلي أعمال غسان كنفاني؟


يعتقد الجنرال الإسرائيلي "ماتيياهو"  في دراسة كتبها في صحيفة معاريف الاسرائيلية أن روايات غسان كنفاني هي شهادة على عدم انحدار الشخصية الفلسطينية، وطبقا لما ذكره غسان كنفاني نفسه في حواره لمجلة "مواقف" اللبنانية  فإن الناقد الاسرائيلي "شيمون بلاس" كتب في "ازرائيل ماغازين" (عدد رقم 9-1968): "إن روايات غسان كنفاني تنبض بروح قتالية واللاجئ فيها هو الذي يوجه الإتهام".


لقد اخترت هاتين الشهادتين من طرف العدو لأن اعترافه بذلك يعنى الكثير، خاصة أن بعض ما قالته روايات غسان كنفاني مايزال قائما بالفعل، وربما يبدو الأن أكثر حدة من أي وقت مضى.