الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 06:43 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

مجدى عباس عواجة يكتب: قراء الأجر العالى

فى جميع القرى المصرية طقوسا رمضانية هى عادات وتقاليد يتوارثها الأجيال وراسخة فى وجدان الشعب ويحرص على إستمرارها الشباب من جيل إلى جيل ومع قدوم شهر رمضان المبارك الكريم يشمر الشباب سواعدهم الفتية من أجل أن تصبح المساجد فى أجمل وأحلى وأبهى صورها الجمالية الجذابة نظافة وإضاءة وزينة حول المسجد من الخارج صورة جمالية رائعة مبهرة تتكرر سنويا فى جميع مساجد مصر فى القرى والأحياء والمدن فرحة بالضيف الكريم ورغبة فى التشبع بروحانيات رمضان المبارك ثم يتبقى لهم الخطوة الأخيرة وهى الأتفاق مع مشاهير القراء بقراهم أو القرى المجاورة لصلاة القيام والاستمتاع بصوت القاريء فى خشوع وقليل هم أصحاب الحناجر الذهبية الذين يتكالب عليهم الشباب وحجزهم لمسجدهم قبيل رمضان لتجد نفسك أمام ثلاث فئات من القراء الفئة الأولى ترفض تماما أخذ أجر نهائيا حتى ولو كلمة شكر وقراءته هبه لله سبحانه وتعالى والفئة الثانية لا تفاصل ولا تشترط على أجر وتأخذ ما تعطيه لها برضاء تام وسماحة نفس أما الفئة الثالثة والأخيرة فهى التى تزايد وتغالى فى أجرها مستغلة رغبة كثير من رواد المساجد فى إمامتها وتواجدها معهم طوال ليالى رمضان وأرى أن إشتراط القاريء على أجر مغالى فيه حتى وإن كانت التلاوة مصدر دخلة الوحيد فلا يحق له المغالاه والمبالغة والاستغلال حتى لا يسلب الله منه نعمة حلاوة الصوت ولاسيما خلال شهر فضيل كريم كلنا يبغى التشبع بروحانياتة فعلى كل قارىء للقرآن وهبه الله سبحانه وتعالى نعمة حلاوة وجمال الصوت ألا يغالى فى أجره مهما كانت حاجتة للمال وحتى لا يحرم الناس منه وينتظر العوض وظالأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى وكن مثل الفئة الأولى التى رفضت قبول أى أجر نهائيا.

موضوعات متعلقة