سناتور أمريكي يشن هجومًا مدويًا على ترامب.. ما السبب؟

في تصريحات قوية، انتقد السيناتور الأمريكي، «بيرني ساندرز» دعوة الرئيس «دونالد ترامب» التي اقترح فيها نقل الملايين من الفلسطينيين إلى الدول المجاورة، معتبرًا أن هذه الدعوة تمثل "تطهيرًا عرقيًا" وجريمة حرب.
هذا، واعتبر «ساندرز» أن هذا النوع من الخطاب يعكس سياسة غير إنسانية، ومن ثم يهدد استقرار المنطقة ويقوض كافة مبادئ حقوق الإنسان التي قامت عليها القوانين الدولية.
في رد فعله على تصريحات ترامب، شدد «ساندرز» على أن اقتراح تهجير الفلسطينيين من أراضيهم يعد جريمة ضد الإنسانية، لا سيما إذا تم تنفيذه بالقوة أو تحت ضغط الظروف، معقبًا: «هذه الدعوة لا تمثل فقط خرقًا للقانون الدولي، بل تشكل أيضًا تهديدًا خطيرًا لحقوق الشعب الفلسطيني، الذين يجب أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم، ضمن إطار حقوقهم الطبيعية».
ساندرز، الذي لطالما كان مدافعًا عن حقوق الفلسطينيين، أضاف أن تصريحات ترامب تتناقض مع الموقف التاريخي للولايات المتحدة تجاه قضية فلسطين، مؤكدًا أن أمريكا تتحمل مسؤولية كبيرة في دعم حل عادل يضمن الحقوق الأساسية للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
كما دعا إلى التمسك بحل الدولتين كأحد الحلول العادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، محذرًا من أن تنفيذ مثل هذه السياسات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة ويزيد من المعاناة الفلسطينية، لا سيما وأن الدعوات التي تحث على تهجير الشعوب قسرًا إلى دول أخرى لا تجلب السلام، بل تساهم في زرع بذور المزيد من الصراع والدمار.