أيمن رفعت المحجوب يكتب: لستم وحدكم.. إنا لنا جميعا في مصر ناقة وجمل

إن لمصر حكومة يعرفها الناس جميعاً بأنها متأثرة بالسلطة دون الشعب، وما كان لهذه قبل تلك إلا الطاعة العمياء.
وبقيت الأمة المصرية بعيدة على أن يكون لها رأي حقيقي في إدارة البلاد أو شيء من الحياة السياسية لفترات طويلة يعجز التاريخ عن رصدها.
أيحكم أحدكم باستمرار الشركة بين شريكين استحكم بينهما سوء الظن؟؟؟؟؟؟؟
أم يقول عدم الثقة المتبادل صائر لا محالة إلي ما لا تحمد عقباه ؟؟؟؟؟؟؟؟
وما الشعب المصري وحكومته مهما يكن شكلهما إلا شريكان، أساس عملهما يجب أن يكون الثقة المتبادلة ،
ولكن نشعر كما يشعر الناس جميعا بأن الجفاء والتحرز اللذين كانا دائمي الوجود بين الشعب وبين الحكومات التي وليت أمره تباعا ، وعليه قد حل عري تلك الصلة بين الحاكم والمحكوم وأفضي إلي الجفاء.
وأخذت الحكومة تعمل في إدارتها علي ما تري من غير أن تجعل للناس شيئا معها في الأمر ، إلا في النزر اليسير لاستيفاء الشكل العام للديمقراطية.
وجهلت الأمة بفقدان الصلة المذكورة أسباب تصرفات الحكومة ، ولا شك أن هذا النوع من الجهل يولد عادة شيئا من سوء الظن......!!!!!!!
الذي بدوره يولد الجفاء ، فإن من جهل شيئاً عاداه ، ولن يكون شعب مصر كما قال: عنه - محمد سلطان باشا - والد هدى شعراوي يوم الدار حيث يجتمع العُرابيين ؛
" إذاً لا ناقة لكم فيها ولا جمل فاتركوا مصر لأصحاب النياق والجمال " .........!!!!!!!!!!!
هؤلاء أقول لهم لا.. لن نترك مصر
" إنا لنا فيها جميعاً ناقة وجمل ".