قصة كفاح منير ابن الغربية.. انتصر على الفقر بالجردل والفوطة وأصبح صاحب سيارات

الفقر من المصائب التي قدَّر الله وقوعها، إما على شخص بعينه أو أسرة أو مجتمع، وللفقر آثاره السيئة على الاعتقاد والسلوك، فهناك من يستسلم للفقر، وهناك من يحاربه ويتحدى الظروف للانتصارعليه، وهو ما فعله "منير" ابن محافظة الغربية الذي تحدى الفقر بالفوطة والجردل.
تستعرض جريدة «الطريق» في اليوم العالمي لمحاربة الفقر قصة كفاح حقيقية لشخص نجح في محاربة الفقر وقاوم كل الصعوبات أمامه وبدأ مشواره بالجردل والفوطة داخل المواقف ثم سائق حتى وصل إلى شريك في سيارة ثم أصبح صاحب سيارات ليخلق لنفسه واقعًا سعيدًا.
بداية الكفاح
يقول أحمد منير من محافظة الغربية لجريدة، إنه بدأ قصة كفاحه ومحاربته للفقر بـ الجردل والفوطة لغسيل السيارات داخل المواقف ثم بعد ذلك إلى تباع على سيارات الأجرة، ولم ييأس بعد فسعى لاستخراج رخصة قيادة مهنية للعمل كسائق على السيارة في موقف إقليمي ليترك الجردل والفوطة.
شرم الشيخ كلمة السر
وبعد ذلك انطلق إلي مدينة السحر والجمال "شرم الشيخ" وعمل هناك علي أتوبيس سياحي لنقل السائحين للاستمتاع في شواطئ وشوارع المدينة، ومن هنا بدأ رحلة النجاح والخير ومكافحة الفقر، ليصبح شركي مع أربع أفراد سائقين على سيارة سياحة تعمل بشرم الشيخ لنقل السائحين الأجانب.
ويضيف: "الحمدلله ربنا كرمني وبدأت أشارك في السيارة الثانية وكان هناك عقبات من مكاتب السياحة بسبب فرض المبالغ الكبيرة أثناء ترخيص السيارات لنقل السائحين، ومن هنا ظهر الدافع لي لفتح مكتب سياحة وبفضل الله أصبح لحسابي أربع سيارات دون مشاركة أحد فيهم، لأعود إلى مكان سكني الذي ولدت فيه لامتلك سيارتين أجرة بالموقف الذي بدأت فيه قصة كفاحي والحمدلله أعيش حياة سعيدة".






