الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 08:03 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

خفض أسعار الفائدة يُثير ضجة عالميًا ومحليًا.. اعرف التفاصيل

أرشيفية
أرشيفية

مع بدء البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مؤخرًا خفض أسعار الفائدة، يتساءل الكثيرون عن تأثير هذه السياسة النقدية على الاقتصاد، سواء على المستوى المحلي أو العالمي.

تأثير سعر الفائدة على الاقتصاد والبنك الفيدرالي

بدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورة جديدة من خفض أسعار الفائدة، حيث خفضت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة سعر الفائدة إلى نطاق يتراوح بين 4.75% و5.0%، وهو أول خفض منذ مارس 2020. هذا القرار يأتي بعد فترة من ارتفاع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقدين.

تاريخيًا، كانت معظم دورات التيسير النقدي للاحتياطي الفيدرالي تحدث نتيجة أزمات مالية، حيث كان البنك المركزي يستجيب لتلك الأزمات بتخفيف السياسة النقدية للحد من الركود، ومن عام 1960 وحتى الآن، خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بأكثر من 500 نقطة أساس خلال دورات التيسير.

لكن السؤال المطروح هو: هل خفض الفائدة يؤدي دائمًا إلى ازدهار اقتصادي؟

وفقًا لمؤسسة «يارديني للأبحاث»، فإن خفض الفائدة بشكل سريع جدًا يمكن أن يؤدي إلى طفرة اقتصادية على المدى القصير، ولكن مع وجود مخاطر تضخم أعلى، كما يمكن أن تتسبب هذه السياسة في ذوبان بسوق الأسهم، وهو ما شهدناه في التسعينيات، ويكون التحدي الأساسي هو تحقيق التوازن بين دعم النمو الاقتصادي ومنع التضخم من الارتفاع بشكل كبير.

تأثير خفض الفائدة محليًا على مصر

في مصر، ارتبط خفض الفائدة بمناقشات حول مستقبل شهادات الادخار مرتفعة العائد التي أطلقتها البنوك الحكومية. مع تراجع معدلات التضخم إلى 25.7% في يوليو 2024، بات التساؤل حول ما إذا كانت هذه الشهادات ستستمر أم ستتوقف.

البنك المركزي المصري قرر في اجتماعه الأخير تثبيت أسعار الفائدة عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، ويرجع ذلك إلى مراقبة الضغوط التضخمية وتقييم الآثار المتبقية للصدمات الاقتصادية.

ومع ذلك، ورغم استقرار الفائدة، فإن احتمالية خفضها في المستقبل قائمة مع استمرار انخفاض التضخم وتحسن الاقتصاد.