الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 08:19 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

سامي مغاوري وعمرو رمزي يشاهدان مسرحية ”ذات.. والرداء الأحمر” على مسرح القاهرة للعرائس

العرض المسرحي
العرض المسرحي

وسط حشد جماهيري كبير حضر الفنان سامي مغاوري وعمرو رمزي مسرحية "ذات.. والرداء الأحمر" على مسرح القاهرة للعرائس، والمسرحية تأليف وأشعار السيناريست وليد كمال، وإخراج نادية الشويخ، وبعد انتهاء العرض شكرت المخرجة نادية الشويخ النجمان لمشاركتهما البارزة بالأداء الصوتي، حيث يلعب مغاوري دور أحد الأشرار الثلاثة الذين يهاجمون البطلة الطفل "ذات" وهو دور "غريب" والذي يتعقبها عبر السوشيال ميديا ويهددها بصور مصطنعة، بينما يلعب رمزي دور "دياب" الذي يريد سرقة موبايلها وسلسلتها الذهبية.
وتحدث الفنان سامي مغاوري عن وجهة نظره بعد العرض الذي كان يتصور أنه عرض للأطفال فقط ولكنه اكتشف بعد العرض أنه للأطفال ولكل الأسرة المصرية، فكما حال الأسر المصرية لكل فرد كبير أو صغير وجود ودور مهم، جاءت مسرحية "ذات.. والرداء الأحمر" ليكون للجدة وللأب والأم وللطفلتبن على اختلاف أعمارهما والصديقة دور مهم، وعبر عن إعجابه بالعروسة التي يؤدي الأداء الصوتي لها، والتي جاءت متشابهة معه بشكل ملحوظ، لذلك فإنه يريد أن يأخذها معه مازحا مع فريق العمل، كما ذكر أن مسرح القاهرة للعرائس له فضل عليه ويتفائل في العمل به، حيث قدم عليه مسرحية عام ١٩٨٠، كانت بمثابة فاتحة خير، حيث تم اختياره من خلالها لعمل مسرحية على مسرح الطليعة، ومن ثم بدأت مسيرته الفنية في الازدهار.
ومن جانبه عبر عمرو رمزي عن سعادته البالغة بالمسرحية أكثر من الأطفال، وأنه فخور بمشاركته في هذا العمل على مسرح عريق هو مسرح القاهرة للعرائس الوحيد المتخصص على مستوى الشرق الأوسط، وقد أدهشه ردود فعل الأطفال وتفاعلهم مع العرض أثناء مشاهدته، وقام باللعب مع العروسة التي تمثل شخصية "دياب" التي يؤدي دورها في الأداء الصوتي، وعبر عن إعجابه بالعروسة وليس بشخصية المجرم التي يمثلها، في مداعبة لطيفة للجمهور، وقام بتحية كل فناني العرائس لمهارتهم في التحريك حيث يجسدون التعبيرات والحركات المختلفة التي تتماشى مع الأداء الصوتي ببراعة، وفي نهاية كلمته شكر المخرجة على حرصها على مشاركته في هذا العرض التي يراها مشاركة للتاريخ في عرض يهذه القيمة، ووجه الشكر للدكتور أسامة محمد علي مدير المسرح ولكل العاملين لعلمه أن العمل في المسرح شاق ولكنه ممتع كما استمتع هو به.
وتناقش فكرة مسرحية "ذات.. والرداء الأحمر" علاقة الأطفال بالسوشيال ميديا، وطموحاتهم وأحلامهم التي تغيرت بوجود الموبايلات والإنترنت، فأصبحوا يحلمون بالثراء السريع دون أي مجهود، ودون أن يلتفتوا لمخاطر السوشيال ميديا، والأشرار الذين يتربصون للشباب والأطفال، وكل من لا يعي جيدا كيفية حماية حساباته ومعلوماته على الإنترنت، وهو ما يوقع البطلة ذات، الطفلة في المرحلة الإعدادية في المشكلات، كما تتناول العلاقة بين جيل الكبار وعلى رأسهم الجدة والأم، وجيل الشباب وتمثله البطلة "ذات" ويقدم صورة بصرية مبهرة للأطفال تتناسب مع إيقاع العصر السريع الذي يعيشون فيه ويتعاملون بمفرداته، حيث يتناول العديد من المفردات الحديثة التي يتعامل معها الأطفال بشكل كبير في عالم التكنولوجيا، ووجهة نظر الآباء حولها، كما إنه يستطيع أن يقدم حلا لمشكلة صراع الأجيال.
شارك في البطولة الصوتية للمسرحية صاحبة السعادة الفنانة القديرة إسعاد يونس، والفنانة القديرة هالة فاخر، والنجمة الشابة مايان السيد، والفنان القدير سامي مغاوري، والنجوم عمرو رمزي، تامر فرج، عصام الشويخ، أشرف طلبة، والفنانتان الصاعدتان داليا طارق، وريم طارق التي تؤدي دور ذات في بعض المشاهد المهمة لايف على المسرح، كما تقوم بأداء بعض الرقصات الاستعراضية المعبرة على المسرح، على ألحان أغاني الموسيقار الكبير هاني شنوده.
عرائس المسرحية نحت محمد أمين، أزياء هدي السجيني، ديكور شادي قطامش، إضاءة أبو بكر الشريف، استعراضات مصطفي حجاج، مكساج وموسيقي تصويرية شريف الوسيمي، مخرج منفذ مصطفي محمود، تصوير فوتوغرافيا عادل صبري.