طولان: متخوف من مشوار المونديال.. وشوبير قادم بسرعة الصاروخ (حوار)

أحد أساطير الكرة المصرية ومن أهم نجوم الجيل الذهبي في نادي الزمالك ومنتخب مصر، والذي لقب بـ«مايسترو خط النص» نظراً إلى قيادته وسط الملعب بشكل رائع وقرائته للمنافس وهو صاحب اللمسات السحرية والتمريرات الحريرية، ونجح في ترك بصمة مميزة طيلة فتراته التدريبية بالفوز بالعديد من البطولات، منها تحقيق لقب كأس مصر لنادي الزمالك في عام ٢٠١٣ بعد فترة غياب عن البطولات للأبيض بخلاف انه من أهم الكوادر التي يلجأ لها دوماً مسئولو عملاق ميت عقبة، ويمثل العين الخبيرة باستمرار لمجالس الإدارات المتعاقبة، فهو لاعب برتبة فنان ومدرب بدرجة خبير، إنه حلمي طولان أحد الرموز الرياضية الكبيرة في الساحرة المستديرة، كان لـ«الطريق» هذا الحوار معه:
ما رأيك في أداء منتخبنا الوطني أمام بوركينا فاسو؟
المنتخب بدأ المباراة بشكل جيد بإحراز هدفين متتاليين، لكن للأسف الشديد حدث نوع من التكاسل للاعبين واعتمد الجميع على التقدم بالهدفين دون المزيد من إحراز الأهداف.
واللاعب المصري مثل العامل المصري الذي دائماً نجد الكسل صفة فيه رغم إمكاناته الهائلة، وهى آفة غريبة وغير مبررة.
والشوط الثاني من مباراة مصر وبوركينا فاسو تغير بشكل غير مسبوق والسيطرة أصبحت للمنتخب البوركينابي، و «كلنا حطينا أيدينا على قلبنا» في أغلب فترات الشوط.
كيف ترى مباراة مصر وغينيا بيساو المقبلة وباقي مشوار تصفيات المونديال؟
المباراة صعبة، وأنا شخصياً متخوف بشكل كبير من مصير منتخبنا الوطني في تصفيات أفريقيا نحو التأهل لكأس العالم ٢٠٢٦، خاصة بعدما شاهدنا مباراة مصر وبوركينا فاسو وبالأخص في الشوط الثاني من اللقاء، مما جعلني أشعر بالقلق رغم أن مجموعتنا هي أسهل مجموعة من بين المجموعات الأخرى.
هل كنت تفضل الدفع بمحمد الشناوي في حراسة مرمى المنتخب الوطني أمام بوركينا فاسو أم مصطفى شوبير مثلما ينادي الكثير؟
انا كنت داعم من البداية لقرار حسام حسن بالدفع بمحمد الشناوي في حراسة مرمى منتخبنا الوطني، لأنه قيمة كبيرة للغاية ويمثل القوة الضاربة لمنتخب مصر، وفضلت «الشناوي» نظراً لخبراته الكبيرة مع المنتخب، لكن مصطفى شوبير قادم بسرعة الصاروخ.
بالنسبة لمباراة السوبر الإفريقي بين القطبين، ما المكان الأنسب لإقامتها من وجهة نظرك؟
أفضل إقامة السوبر الإفريقي خارج مصر خلال الفترة المقبلة، فالبطولات الكبيرة دائماً يتم خوض مبارياتها خارج أراضيها مثل نهائي أوروبا الذي أقيم في استاد ويمبلي.
وأرى أن إقامة السوبر الإفريقي خارج مصر هو القرار الأنسب والأفضل للطرفين طالما هناك استفادة مالية للأهلي والزمالك.