للترويج للآثار الإسلامية.. طلاب إعلام القاهرة يكشفون عن هدف حملة مشكاة

تحدثت إسراء أشرف ليدر "حملة مشكاة" في لقاء مع القناة الأولى المصرية عن الهدف من إنشاء الحملة وسر اختيار الاسم، فمنذ تأسيس الفريق في فبراير الماضي وهو يسعى إلى نشر الوعي الأثري والسياحي لمحبي ودارسي الآثار والتاريخ بكل جوانبه، من خلال تنظيم زيارات ورحلات لعدد من الأماكن الأثرية والسياحية الموجودة في مصر، إنه فريق "مشكاة" الأثري، الذي أسسه المرشد السياحي خالد عبدالناصر، وباحثة الدكتوراه في الآثار الإسلامية آية وليد.
وقال خالد عبدالناصر أحد مؤسسي الفريق، وصاحب الفكرة من الأساس، ومن بعدها عرضها على الدكتورة آية وليد التي أشادت بالفكرة، ووافقت على تأسيس الفريق وبدء العمل من خلاله على تقديم الوعي بالآثار، وبالفعل نجحا في تحقيق عدة رحلات وزيارات، والترويج لها من خلال "جروب" خاص بالفريق مكون من 3000 شخص، بجانب صفحة رسمية للفريق عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وتابع، بحكم تخصصي في الآثار الإسلامية والقبطية قررت أن أنشر الوعي بهذه الآثار، ومن هنا جاءت فكرة فريق "مشكاة" الأثري، وبعدها عرضت الفكرة على صديقتي الباحثة آية وليد التي تحمست للفكرة بمجرد طرحها عليها، وذلك لأنها تخصص آثارا إسلامية وقبطية أيضًا، وتحضر حاليًا للدكتوراه في الآثار الإسلامية، وبدأنا منذ 4 شهور تقريبًا وتحديدًا في فبراير الماضي، من خلال تنظيم زيارات يتم الإعلان عنها قبل ميعادها بحوالي أسبوع، ونستقبل الحجوزات ونغلقه بمجرد اكتمال العدد.
ومن خلال زياراتنا نقوم بدورنا الأساسي وهو تزويد المشاركين بالمعلومات الكافية حول المكان الذي نقوم بزيارته، وتزويدهم بشرح وتقديم معرفة نوعية سواء تاريخية أو معمارية، لتكون الاستفادة مكتملة، وهو ما لاقى إقبالًا كبيرًا حتى الآن.
وأضاف نظمنا زيارات عديدة وجميعها "مجانية"، كقلعة صلاح الدين الأيوبي، شارع المعز لدين الله الفاطمي، أهرامات الجيزة، مسجد ابن طولون، وآخر هذه الزيارات كانت لقصر البارون يوم الجمعة الماضي، وهناك انعكاسًا إيجابيًا كبيرًا على المشاركين خاصة من قبل طلاب الجامعات وكبار السن، الذين يحبون التاريخ والآثار، ويفضلون المشاركة في كل زيارة دون ملل أو كلل، بمجرد الإعلان عن الجولة المقبلة.

