الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 04:38 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
استعدادًا للصيف.. مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد تطبق الكود المصري وتوفر 60 منقذًا بحريًا انطلاق مقرأة كبار القراء برواية البزي عن ابن كثير بمسجد الإمام الحسين محافظ دمياط يتفقد الأعمال النهائية لتطوير مستشفى رأس البر المركزى على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تحتفل بشم النسيم في السويس جبال الملح تجذب الزوار من مختلف المحافظات احتفالًا بأعياد الربيع مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين أعياد الربيع وشم النسيم الشباب والرياضة : تدريب عضوات أندية الفتاة والمرأة على المشغولات اليدوية بالإسكندرية قانون العمل الجديد في مصر: خطوة شاملة نحو بيئة عمل عادلة ومستقرة وزير الخارجية والهجرة يترأس وفد مصر في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي مع السعودية في الرياض محافظ الدقهلية: سرعة إنشاء وحدة طب الأسرة بمنطقة الشيخ زايد جهاز شؤون البيئة بالشرقية يشن حملة مفاجئة للتفتيش على موقع جمع وفرز المخلفات بمدينة بلبيس تسمم 4 صيادين بسمك الأرنب في كفر الشيخ ونقل أحدهم للعناية المركزة

«وقد خاب من حمل ظلمًا».. جزاء الظالم في الدنيا والآخرة

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

قال الشيخ أحمد أبو العزم، عضو وزارة الأوقاف المصرية، إن الظلم ظلمات يوم القيامة، ولو يعلم الظالم كيف يسوقهم الله تعالى إلى هلاكهم جزاء ظلمهم للعباد، ما استطاعوا الحياة والعيش بسلام، فمن يقترف ظلماً أو يظلم غيره بغير وجه حق، ويقهر إنسانًا عند مطالبته لحقه بدون رحمة أو خوف من الله، فليستعد لما سيواجه في الدنيا، وما ينتظره من عذاب في الآخرة.

حكم ظلم العباد من أجل المصالح

تابع أبو العزم في تصريح خاص لجريدة الطريق،

أن الظلم حرام شرعًا والظلم ظلمات يوم القيامة، ودعوة المظلوم لا ترد فهي ليس بينها وبين الله حجاب، وقد حرم الله تعالى الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرمًا ونهاهم أن يتظالموا، فهو القاهر فوق عباده وأشد بأساً وأشد تنكيلا، وأنَّ الدائرة تدور، والله يمهل للظالمين ولا يهملهم حتى إذا أخذهم لم يُفلتهم، «وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ»، فلا مصلحة تبيحه، ولا ضرورة مهما عظمت ترخص فيه وإن كانت تلك الضرورة تقف عليها الحياة؛ وذلك ليُقطع الطريق على الظلمة فلا يسوغون ظلمهم، ولا يعتذرون باضطرارهم إليه، أو تحقيق المصالح به.

وقال عضو وزارة الأوقاف، أن الشيطان ليملى للظالم في ظلمه ويوفق له أعوان يعينوه على ظلمه ليستمر في الظلم، ويعتقد انه على حق، وما يدريك لعلى الساعة تكون قريبة وساعة المسلم تأتيه فورا موته، وليس مقصود بها يوم القيامة، فكل من ظلم إنسان ليس له سوى الله يشكوا له مظلمته يا ويله من حساب الله، خاصة في ظلم النساء والأطفال والضعفاء، لذلك عقوبة الظالم لا تتخلف أبدًا؛ فهي عقوبة تصيبه في الدنيا وفي الآخرة، فقال تعالي "وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ.. فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِين"، فالظلم ما هو إلا وبال نهايته هلاك، وقد خاب من حمل ظلمًا.