الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:24 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

وزير الخارجية يوجه تحذيرًا لـ”إسرائيل” بضرورة فتح المعابر البرية

جانب من لقاء وزير الخارجية
جانب من لقاء وزير الخارجية

صرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السفير سامح شكري، وزير الخارجية استقبل اليوم الخميس، اللورد طارق أحمد، وزير الدولة لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمملكة المتحدة.

وبدوره؛ ذكر متحدث الخارجية، أن المباحثات تركزت بشكل مستفيض على أزمة قطاع غزة، ومسارات التشاور بين البلدين لوقف الحرب الدائرة والحد من الأزمة الإنسانية في القطاع وتداعياتها الكارثية.

وقد حرص وزير الدولة البريطاني على الاستماع لتقييم الوزير شكري لمختلف جوانب الأزمة، حيث أكد شكري على أولوية الوقف الكامل لإطلاق النار حفاظاً على أرواح المدنيين الفلسطينيين، منوهاً لضرورة ضمان مجلس الأمن التنفيذ الفوري للقرار 2728، والبناء عليه لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار لما بعد شهر رمضان، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة تلبي الاحتياجات الملحة للفلسطينيين في غزة.

وأوضح السفير أبو زيد، أن الوزيرين بحثا المساعي الدولية لتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية عبر كافة المسارات البرية، ومن ثم الإنزال الجوي ومبادرة الممر البحري، وجهود البلدين المشتركة لتعزيز تدفق المساعدات للقطاع.

وجدد وزير الخارجية التأكيد على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها القانونية والإنسانية إزاء تحقيق التنفيذ الكامل لبنود القرار 2720 وتفعيل عمل الآلية الأممية لتنسيق ومراقبة عملية دخول المساعدات.

كما شدَّد شكري على ضرورة الضغط على إسرائيل لفتح كافة المعابر البرية مع القطاع باعتبارها المسار الأكثر فعالية لضمان الإنفاذ الكافي للمساعدات، فضلاً عن ضمان دخول المساعدات لكافة المناطق بما في ذلك شمال غزة. وهو ما أمن عليه المسئول البريطانى.

وأضاف أن وزير الخارجية جدد التأكيد خلال اللقاء على رفض مصر القاطع لأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، لما ستسفر عنه من تداعيات إنسانية جسيمة لسكان القطاع، وتأثيرات على استقرار المنطقة، مشدداً على ضرورة امتثال إسرائيل لمسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، وفي مقدمتها توفير الحماية للشعب تحت الاحتلال، وضمان توفير احتياجاته الأساسية وعدم تهجيره خارج أرضه.

وأردف أبو زيد، بأن المباحثات امتدت كذلك لتشمل التوترات الراهنة في المنطقة على خلفية الأزمة في غزة، بما في ذلك تهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر، وعلى الساحة اللبنانية، حيث أكد الطرفان على ضرورة تكثيف التحركات الدولية لاحتواء والحيلولة دون توسيع رقعة العنف إلى أجزاء أخرى في المنطقة، حفاظاً على السلم والأمن الدوليين.

كما تطرقت المباحثات لتشمل عدداً من القضايا الإقليمية، حيث استمع وزير الدولة البريطاني لتقييمات الوزير شكري حول الأوضاع في السودان والجهود المصرية لوقف إطلاق النار، وكذلك الأوضاع في ليبيا، واليمن.

ومن جانبه، أعرب وزير الدولة البريطاني عن تقدير بلاده للتعاون المشترك بين مصر والمملكة المتحدة للعمل على تعزيز تدفق المساعدات إلى غزة، وكشريك هام داعم للاستقرار والأمن في المنطقة، مثمناً الدور المحوري الذي تضطلع به مصر منذ بدء الأزمة للوصول إلى التهدئة، والحرص على تقديم وإيصال المساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح، واستقبال المصابين الفلسطينيين بالمستشفيات المصرية، فضلاً عن تبادل الأسرى والمحتجزين، وخروج الرعايا الأجانب من القطاع.

واختتم المتحدث تصريحاته، مشيراً إلى أن الوزيرين أكدا على أهمية إيجاد الأفق السياسي الملائم للتعامل مع القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية المتعارف عليها، حيث جدد الوزير شكري التأكيد على ضرورة تبني الأطراف الدولية نهجاً مختلفاً عن السابق عند التعاطي مع مستقبل القضية الفلسطينية، يقترن بتحرك جاد إزاء الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإقرار العضوية الكاملة لها داخل الأمم المتحدة.