الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 10:01 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC قبل شم النسيم.. القومي للبحوث يوجه نصيحة للمواطنين قبل شراء الفسيخ فيديو| راعي كنيسة مارجرجس ببني سويف: عيد القيامة في مصر تجسيد للوحدة الوطنية بالصور.. حدائق ومتنزهات البحيرة تستعد لاستقبال المواطنين للاحتفال بأعياد الربيع رحلة ترفيهية للطالبات الوافدات لشاطئ المعمورة بالإسكندرية ضمن مبادرة ”السياحة الترفيهية” وزارة الشباب والرياضة تفتح حمام سباحة نصف أولمبى بأكتوبر رئيس الوزراء يُتابع مع وزير التربية والتعليم عددًا من ملفات العمل سكرتير الوحدة المحلية بمدينة طهطا يقود حملات نظافة مكثفة بمحيط الكنائس ”مصر للطيران” الناقل الرسمي لإحياء الذكرى الخمسين لرحيل ”أم كلثوم” بجمهورية جيبوتي وزير الإسكان يلتقي رئيس المكتب الهندسي الثامن بشركة ”CSCEC” الصينية المنفذة لمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الثقافة المصرية تواصل احتفالاتها العالمية بالذكرى الـ 50 لرحيل كوكب الشرق أمين عام شعبة المصدرين: القرارات الجريئة تفتح الطريق لاقتصاد أكثر تنافسية وجذبًا لرؤوس الأموال

أوكرانيا.. هل انتهت اللعبة؟!

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بقلم: عبد الله عبد السلام

بينما العَالم مَشْغُول بالفُرْجَة على المَذَابِح الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، دار الزمن دورته فِي جبهة مشتعلة أخرى من حروب العالم التي لا تتوقف. روسيا تستعيد قوة الدفع وتجبر الجيش الأوكراني على الانسحاب من مدينة استراتيجية شرقي أوكرانيا، ولا تقف عند ذلك، بل تواصل ضرباتها الموجعة على طول خطوط المواجهة البالغة ألف كيلومتر. هل خسرت كييف الحرب أم يعود الغرب لإنقاذها لتقف على رجليها وتناطح الدب الروسي؟

كان لافتا ما قاله قائد أوكراني مُبَرِّرًا الانسحاب: «فِي وقت يتقدم فيه العدو عبر السير فوق جثث جنودنا، ولديه قذائف أكثر منا بعشر مرات، هذا هو القرار الوحيد الصحيح». ولأن الروح المعنوية سلاح شديد الأهمية، فإن أوكرانيا تكاد تفقد هذا السلاح. كل ما يخرج عنها يدعو لليأس . الهجوم المضاد الذي روجت له ومعها الغرب، فشل فِي الصيف الماضي. استطاعت روسيا استيعابه. الجسر العسكري الغربي الذي أمدها بكل ما تحتاجه يكاد يتوقف. المواطن الغربي لم يعد يتحمل توجيه أموال طائلة وأحدث الأسلحة لأوكرانيا، بينما يعاني غلاء الأسعار ونقص السلع. مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، يعرقل تقديم مساعدات بـ 60 مليار دولار لكييف.

كل ذلك انعكس على الميدان. كان هدف أوكرانيا استعادة ما احتلته روسيا بداية الحرب. الآن الهدف، الحفاظ على ما تبقى من أراضيها. الوضع على الجبهة بائس للغاية. جندي أوكراني أبلغ تليفزيون بلاده: «ماذا تفعل طائرة أوكرانية بدون طيار أمام قنبلة تزن طنا تضرب مبنى وتدمره؟». الوحدات الأوكرانية فقدت أفضل رجالها.

روسيا تخسر أعدادًا هائلة من الجنود لكنها تعوضهم بشكل متواصل. ليس لدى كييف هذه القدرة.

الأمر يشبه مباراة كرة قدم. يلعب فريق بشكل أفضل لكنه يهدر الفرص. يستغل خصمه ذلك، ويحول المباراة لصالحه.

راهن بوتين على الزمن وعدم قدرة أوكرانيا فِي المدى المتوسط ثم الطويل على مجاراة بلاده. وهذا ما يحدث.

ماذا لو جاء ترامب رئيسًا وتوقف عن دعم زيلينسكي وأجبره على الاعتراف بالأمر الواقع؟ لم يعد هذا لسيناريو خياليًّا. ربما تحقق بعد نوفمبر المقبل.