الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 02:58 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مكتبة الإسكندرية تشارك في افتتاح معرض ”الناس ومكتبة الإسكندرية” بالنرويج وكيل زراعة الغربية يشدد على منع حرق المخلفات الزراعية ومحاسبة المخالفين العرض الأول لفيلم ”لعل الله يراني” للفنانة سهر الصايغ بالدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الكشف على 512 مريض في قافلة طبية بوحدة النهضة بالإسكندرية محافظ الجيزة يتفقد مبني ديوان عام الواحات البحرية تعرف علي أنشطة وزارة التنمية المحلية في الفترة من 13 وحتى 19سبتمبر 2024 مدبولي: الحكومة تعمل على رفع كفاءة شبكة توزيع ونقل الكهرباء الأعلى للثقافة يحتفل بيوم الصداقة العالمى فى الحديقة الثقافية الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما تطلق جائزة سنوية تخليدًا لاسم الناقد أحمد الحضري نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية

«طعام الآلهة».. لحظات رعب وأحداث مثيرة في رواية محمد أحمد حسين

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صرت رواية طعام الآلهة، للروائي محمد أحمد حسين عن المؤسسة العربية الحديثة، وهي الرواية التي فازت بالمركز الأول في مسابقة روايات مصرية للجيب، وكتبت التصدير للرواية الروائية شيرين هنائي.

طعام الآلهة رواية تقع في 160 صفحة من القطع المتوسط، وبرغم صغر حجم الرواية لكنها مغرقة في التفاصيل، والانتباه لتلك التفاصيل الدقيقة التي تشكل عوالم الرواية الكبير؛ وبالرغم من انها قد تبدو حكايات لشخوص الرواية واقعية اجتماعية لكنها لا تلبث أن تتحول لواقعية سحرية تناقش حياة الشخوص ودواخلهم وتكشف كل شيء فيما يتعلق بهم.

تقول شيرين هنائي، في تصديرها للرواية: "للوهلة الأولى تظن أن الرواية واقعية، مغرِقة في تفاصيل عوالم رجال الأعمال والسادة وعلاقاتهم، ثم تبدأ الأحداث في التسارع، فتندمج معها باعتبارها واقعًا ملموسًا، يجسده الكاتب عن خبرة عظيمة بهذا المجال، لا عن خيال خِصب".

تابعت: "برع في وصف الشخصيات ونواحيها النفسية، إلى حد يجعلك تتناسى ما لمَّح به الكاتب من جانب خيالي بين فقرات الرواية، ثم تجد نفسك مغمورًا حتى خصرك في عالم تحتي لما يبدو لك من الواقع، عالم وحشي رمزي لا يخلو من الرعب غير المطروق".

واصلت: "استخدم الكاتب عنصر الخيال بشكل رمزي لتعزيز معنى (الآلهة) في هذه الرواية، ونجح في الضغط على مواطن الفساد والعطب في مجتمع شِبه مغلق على أصحابه؛ هذه رواية مميزة النسيج والكلمة والفِكر والرَّمز، تجعلني أتوق لقراءة المزيد من قلم هذا الكاتب المميز".

ومن ناحيته، علق محمد أحمد حسين في تقديمه للعمل، قائلاً:" تقول الأسطورة أن "تانتالوس" الملك الماكر، عندما رأى طغيان الآلهة الإغريقية، وفسادها.
وقام بسرقة "الإمبروزا" كي يجلب للبشر السعادة والخلود وبرغم نجاحه في مهمته إلا ان عقابه كان جشعا إلى حد لا يوصف.
في محافظة خيالية تقع العديد من الأشياء العجيبة، تتسبب في حوادث مريعة، رجل يطير في السماء، امرأة تنطلق من رأيها الأفاعي بفحيحها المرعب، وحشن نصف انسان ونصفه ثور.

اقرأ أيضًا: عروض فنية لفلسطين والهند والحرية بمهرجان أسوان الدولي

وتزخر الرواية بالمفاجآت التي تثير العديد من الأسئلة عنها، وكيف يكون هناك علاقة ما بين الإمبروزا وهو الطعام الخاص بالخلود والذي تتناوله الآلهة فماذا يحدث حين يسرق أحدهم الطعام لينال هذا الخلود على الأرض.